اقدم لكم موضوع جديد (دورة كيفيه تنشيئة اولادنا دينيا واخلاقيا بعيدا عن العنف)
والاسباب الناجمة من العنف وكيفيه علاجها
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة
قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث صدقه جارية اوعلم ينتفع به او ولدا صالح يدعوا له
1- تعليم الطفل اول كلمه فى حياته هى كلمة لا اله الا الله واعلمه معناها بالتدريج
2- غرس محبة الله والايمان فى قلبه وتعلمه ان الله هو الخالق البارىء المصور الوهاب
3- ترغيب الاطفال فى الجنة وانها لمن صام وصلى وامن بالله واليوم الاخر وتحذرهم من النار
4- تعليم الاولاد ان يستعينوا بالله لقول الرسول (اذا سألت فسأل الله وأذا استعنت فأستعن بالله)
بعد غرس الاساسيات هذه ياتى دور الام فى التوجيه السليم بدون عنف
اولا كيف نتعامل مع بكاء الطفل المستمر
البكاء المستمر – ما لم يكن لأسباب صحية هو دليل على نقص إشباع الحاجة الاجتماعية لدى الطفل، وحاجته إلى مزيد من الاهتمام،
يتبع
مصدرى بيوتنا بوابة الاسرة
الفيتامينات الثمانية الآتية معلومات معنوية
الاحترام : لا بد لأطفالنا من احترامنا وهذا بالفعل واجب ونحن لماذا ؟ لا نحترمهم أولاً لماذا نطلب منهم هذا ابتداءً . فعندما نعامل الطفل باحترام وأن أخطأ نشعره بقيمة الذات وتقدير النفس .
التقبل : من أعظم الهبات والعطايا أن تتقبل ولدك كما هو ليس بالمانع أن تسعى لتحسين شخصيته ولكن مع التفهم له كما هو بقدراته وأن كانت أقل من أقرانه وهذا سيعطيه كثير من الراحة والأمان والاطمئنان .
التحمل : تحملك لما يبدر منه وهنا تكون الأسرة ذات جو هادئ مستقر سلس .
التفاؤل : فتربيتك لولدك على التفاؤل وقدرته على تغير سلوكياته لللأحسن نعمة كبيرة لها مدلولاتها الحياتية والسلوكية .
المدح : الأغلب من الأباء والأمهات يوبخون وينتقدون أضعاف مضاعفة للتحفيز والتشجيع . زد من مديحك وسترى النتيجة .
الثقة وهي عبارة عن مولد الطاقة لدى الطفل فتساعده الثقة على سيطرته على نفسه ومشاعره وسلوكياته . التوجيه : يحتاج الطفل للتوجيه المباشر وغير المباشر فهو يتعلم من الخطأ ومن التجربة .
تقدير مفهوم العائلة وهذايحتاج منك لجهد ومواقف واجتماعات أسرية تنظمها ليحدث هذا التقدير الذي يحافظ على الهوء والاستقرار.
الحب غير المشروط لا بد أن يشعر الطفل بأنه محبوب لذاته وليس من أجل سلوك يتبعه أو طقوس يمارسه ابتداءً ولكن حب الوالدين فطرة لها ان تظهر بجميع حالات الطفل وأحواله .
ثانيا كيف نتعامل مع الطفل العنيد
تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات بأن :" طفلي كثير العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ ".
لعناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.