وداعاً؛ ليسَ يَلزمُني
فؤادٌ ما أنا فيهِ
حبيبُكِ لم يمُتْ أبداً
ففيكِ يعيشُ ماضِيهِ
فكم حاولتُ أن لا تذكريهِ.. وكم ذكرتيهِ !!
وكم هاجمتُ قِصَّتَهُ
فما هانتْ لياليْهِ
حديثُك عنهُ يُثبِتُ أنَّ
عقلَكِ ليسَ ناسيْهِ
وهذا الدمعُ يحلفُ أنَّ
قلبَكِ هائمٌ فِيهِ
ولن تَرضَيْ سواهُ.. وقدْ
أهانَكِ تحتَ رجليْهِ
* *
كرهتُكِ فاذهبي عني
وحُبي لن تنالِيهِ
فؤادي لم يعد مِلْكاً
لمن في النار تُلقيهِ
فؤادي سوفَ أُعطيهِ
لمُخلصةٍ ستحميْهِ