..
و على حين سهوة
اجتاحت أرجاء رعونته الكهولة
فأصبح تنفسه زفيراً فقط !
حتى تقلصت أطرافه
و هو يجول بعينين من زجاج
على أركان شبابه المتهرئ
فلا يجد رقيعاً يخلصه
حتى تملكه الجنون
و بدأ يحفر في قعر أمسه
باحثاً عن ما يخلد مجده الفارغ
فقد أيقن أن لا غــد له
فلم يجد غير أسـرّةٍ فارغةٍ
و بقايا من ظلال إناث
حاول التشبث بإحداهن
طمعاً بشهقة !
و لم يفلح بذلك
و تعالت ضحكاتٌ كان يذكرها
من كل صوب
حتى أودت بما تبقى من هذيانه
فوصم جبينه بحربةِ صمتٍ
وغفا في ركن حفرة
........
حـــ روفـــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
λUτħΘર Θʃ τħε ȘħλɖΘώȘ
......
تـــم التنقيح و الموفقة على النشر
من قِبل الاستاذ
شـيـفـرة