لا أحد قرأ فنجاني..
إلا وعرف أنك حبيبتي
لا أحد درس خطوط يدي
إلا واكتشف حروف اسمك الأربعه..
كل شيء يمكن تكذيبه
إلا رائحة امرأةٍ نحبها..
كل شيءٍ يمكن إخفاؤه
إلا خطوات امرأةٍ تتحرك في داخلنا..
كل شيءٍ يمكن الجدل فيه..
إلا أنوثتك..
-------------------------
أين أخفيك يا حبيبتي؟
نحن غابتان تشتعلان
وكل كاميرات التلفزيون مسلطةٌ علينا..
أين أخبئك يا حبيبتي؟
وكل الصحافيين يريدون أن يجعلوا منك
نجمة الغلاف..
ويجعلوا مني بطلاً إغريقياً
وفضيحةً مكتوبه..
---------------------
أين أذهب بك؟
أين تذهبين بي؟
وكل المقاهي تحفظ وجوهنا عن ظهر قلب
وكل الأرصفة تحفظ موسيقى أقدامنا
عن ظهر قلب..
نحن مكشوفان للعالم كشرفةٍ بحريه
ومرئيان كسمكتين ذهبيتين..
في إناءٍ من الكريستال..
-----------------
لا أحد قرأ قصائدي عنك..
إلا وعرف مصادر لغتي..
لا أحد سافر في كتبي
إلا وصل بالسلامة إلى مرفأ عينيك
لا أحد فتح جواريري
إلا ووجدك نائمةً هناك كفراشه..
ولا أحد نبش أوراقي..
إلا وعرف تاريخ حياتك..
------------------
إجلسي معي قليلاً..
لنعيد النظر في خريطة الحب التي رسمتها
بقسوة فاتحٍ مغولي..
وأنانية امرأةٍ تريد أن تقول للرجل:
" كن .. فيكون .."
كلميني بديمقراطيه ،
فذكور القبيلة في بلادي..
أتقنوا لعبة القمع السياسي
ولا أريدك أن تًمارسي معي
لعبة القمع العاطفي..