يحكى ان هناك قصرا كبيرا لامير اسمه الامير الغني عنده زوجة و له اولاد اثنيين واحد ولد و الثاني بنت اسمها باربي و الولد اسمه روفلز كل واحد منهم له غرفة فيها انواع الاغراض و يتبطرون امام الناس و لا يساعدون اي محتاج و فقير و في يوما من الايام اراد الامير يعمل حفله لذكرى زواجه فقام الخادم بتوزيع البطاقات للاغنياء فقط لم يرسل بطاقات دعوة للفقراء و لا يساعدهم فيوما من الايام هبت عاصفة قوية جدا فالبيت الوحيد الذي تحطم من العاصفة القوية هو قصر الامير و مع العلم انه مبني من افضل انواع الطابوق و الحديد لكن الله سبحانه و تعالى هبة عليهم عاصفة ليعلمهم على ترك البطر الذي يتبطرون فيه امام الناس الفقراء فاصبحوا هم الفقراء و الناس الاغنياءبسبب العاصفة التي هدمت قصرهم و مالهم ايضا و كل مايملكونه و عاشوا الى الابد فقراء .
و علينا احبتي ان ناخذ موعظة من حكمت الامام علي عليه السلام يوما لك و يوما عليك ان الله لايحب المتكبرين ارجو ان تكونوا قد استفدتم من الموعظة ما رايكم صوتوا لي مع تحياتي.