بَشّارِ بنِ بُرد
95 - 167 هـ / 713 - 783 م
بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.
أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة
عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.
نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة
الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة
أَنْفسُ الشوْق ولا ينفسنِي
من اشعاره
وإِذَا قَارَعَنِي الهَمُّ رَجَعْ
أصرعُ القرنَ إذا نازلتهُ
وإِذَا صَارعني الحُب صَرَع
أَنا كَالسَّيفِ إِذَ رَوَّعْتَهُ لَمْ يُرَوِّعْكَ
وأن هُزّ قَطَعْ سيفي
الحلم وفي منطقتي
أسدُ الموتِ إذا الموتُ نقع
أحبُّ بأن أكونَ على بيانِ
وأخشى أن أموت من البيَانِ
فقَدْ أصبَحْتُ لاَ فَرحاً بدُنْيا
ولا مستنكراً دَارَ الهَوانِ
يقلِّبُني الهَوى ظهْراً لبَطْنٍ
فما أخفى على أحد يراني
فمن لم يردك فلا تُرِدْه
ليكن كأن لم تستفده
باعد أخاك ببعده
وإذا نأى شبراً فزده
واحلم إذا نطق السفيـ ه
فمن يرد شراً فرده
كم من أخ لك يابن بشا ر
وأمـــــك لــــــم تلـــده
وأخي مناسبة ٍ يسو ءك
غـــبــــه إن لـــــم تفده