أفكر في اللا نهاية ..
كيف ستكون غدا وما بعد غد ؟
3:08
8/17
أفكر في اللا نهاية ..
كيف ستكون غدا وما بعد غد ؟
3:08
8/17
قمّة ألمي
أنّي لا أعرف سوى ابتسامةً حزينةً
وقمّة فرحي
أنّي أرى الابتسامة في وجه الطفولة
لا توجد أصدق من براءة الأطفال
لا توجد أصدق من دمعة الطفولة
ليتني طفل حينما أبكي أجد حنان والدتي
أجد صدرها، وأجد الصّدق يواسيني
تهت في دنيا كثُرت فيها الأكاذيب
قلّ فيها الصّدق وكثرت الخيانات.
عدت إلى محطة البكاء القديمة ...
ﻷقف متعبة بعد طريق اللانهاية ...
أريد نهاية ..
سأسجل حضوري اليوم بتلك الحروف ,
الحروف الممتلئة كما اطلق عليها
صعبة جدا .. استغرق الامر كثيرا
...
مللت !
30\8
اليوم ولدت إبتسامة ..
1\9
حتى أنك .. لم تعد تعرف قلبك ..
لم تعد تعرف كلماتك ..
نعم ، طفل .. يجوب الشوارع حافيا ..
خاليا من الحزن .. خاليا من الحقد ...
طفلا بريئا .. نقيا ..
ﻻ أزال أذكره ...
لكنه ليس أنت .... الأن ...
ليس أنت !
كيف صيرت نفسي .... إلى
أنا الأن .....
أهتم ... وأحترق ....
أتسائل كيف كنت أمضي الليل وﻻ أبالي بفقد .. بحزن
بمسافة ...
أو حتى بقلبي ؟
فــتــرة الإنــعــزال تــفــيــدك بحآجــــتــيــن
تــريــحــك من نفــآق الــبــشــر
وتــبــيــن لَــك الــصــآحــب الحــقــيقــي
لأجل الماضي فقط ...
أحترق
لأني .. أخبرتك بكلماتك
التي بدأت تنساها ....
- " ليست لي ؟؟ ! "
ليست لك حقا ...
كيف يمكن ان تكون لك ؟
من أنا بحق ذاتك التي أصبحت تقدسها ؟
من أنا لأنجو من غضبك ؟
من أنا لتمحو كل شيء لأجلي ؟
من أنا لتعتذر لي ....
لست سوى حزن متراكم ..
أبتعد فروحي تختنق رغما عني ...
أبتعد!