أذكرها جيدآ ..
كنت أراقب الوقت لأرحل ..
وإذ ب أمل جديد
أستقر في راحة يدي
هي بعض من مشاعر تشكلت
على هيئة حروف أمتزج بها عطرك ..
هي أول ذكرى منك ..
وﻻ تزال تحت وسادتي الى الآن ؛
أذكرها جيدآ ..
كنت أراقب الوقت لأرحل ..
وإذ ب أمل جديد
أستقر في راحة يدي
هي بعض من مشاعر تشكلت
على هيئة حروف أمتزج بها عطرك ..
هي أول ذكرى منك ..
وﻻ تزال تحت وسادتي الى الآن ؛
خلف نافذة الحنين ..
تستقر نظرات مشردة ..
وأمنيات مؤجلة ..
صراخ صامت .. ﻻ يرضي شظايا
الحزن المخبئ داخلي ..
صوت غائب يتدلى ک نجمة
في الطرف الأخر من الذاكرة
يبعثر كل شيء داخلي ..
وﻻ يرحل ..
يسكنني أمل الليلة ..
ربما هي دعوة من أحدهم
س أنام محتضنة منديل يحمل عطرآ قديمآ ..
وربما أستيقظ على صباحات
مزدحمة ب صوتك ؛
ما بال أيامي متشابهة ..
مكسوة برمادي داكن ..
أتسائل .. هل
سينبض قلبي فرحآ
يومآ ما ؟
وذات ليلة ..
ستتحقق أحلامنا ..
ستكون الأمنيات رهن يدي ..
س أخبئ القمر تحت وسادتي ..
وأحتضن رسائلك بشوق ..
أغمض عيني عن الواقع
وأنا أشعر ب الأمان ..
ربما بعد حين
أنت بداخلي .. حياة
لحظات أبتعادي عنه .. كانت جزءآ من تفكيري به ،،
و محاوﻻتي ل تناسي الواقع
كانت جزءآ من خطة هروبي في اللا وعي .. إليه ؛
آه يا وطني المختبئ داخل الفواصل
بين كل نقطة ونقطة ..
وطني الذي يغفو تحت جفون الحروف ..
أرسمه زهرة .. أكتبه لغزآ ..
ليضيء ك صوت..
يسمع ک نجمة
ک قمر بنفسجي ..
ولن يفهمه سواي ؛
أنت ..
يا لغتي ..
و أمنيتي الأخيرة ؛
أ . . . كثيرآ ~
ومن بين مئات الكلمات ..
وجدت حرفآ جديدآ ..
ظنته خلق لها ..
أخذت تكتبه ...
تعلقه على سقف المدينة ..
حتى بات الكل يعرفها ..
دون ذنب أرتكبت خطيئة طاهرة ..
عشقت حرفآ
لم يكن لها يومآ ..