كأني أبتلعت حزن العالم أجمع ..
حتى بات يكبت على نفسي ..
...................
خنگــة
كأني أبتلعت حزن العالم أجمع ..
حتى بات يكبت على نفسي ..
...................
خنگــة
غالبآ نحن من نتخلى عن ألأحلام المعلنة أمامهم ......
ثم نتعلم أن نحلم بخفية ..
بعيدآ عن الأخرين ...
أتذكر وأنا أودع اليوم الأخير ...
وعدت نفسي أن ﻻ أبكي ..
بعد ثوان ...
وردت رسالة ......
ثم ماذا !؟
أنت تعلم .
أعلم أن الأنتظار سيطول ...
لذا جئت حاملة " كتاب "..
وأنا أجالس عالمآ أخر .... لم أكن سوى في ماض ..
يحدثني بصمت شخص لمحت توقيعه في أول صفحة .......
مع هذا كنت في كل سطر أنت ...
...........
عن آخر موعد أتحدث .
الإنتظار لن يجدي نفعا
و القلب في نبضه الأخير
كنت هنا
كم كنتَ وحيداً !
تلك الخطوات التي كنتُ أخطيها
خلفك .... ولم تَكن مدرك ......
ذلك الهواء الذي يرتطم بقوة في يديك
ثم يلاقيني .....
نظراتك المشردة .....
كنتُ أعلمُ أني سبب حزنك ....
لكنك كنت مختلفاً .....
مختلفاً ..
تسمعُ شيئاً ما غيرَ واضح
تسيرُ بلا هدف ...
توقف قليلا ..
أيقنتُ أني ضائعة ....
يجب علي العودة ....
رغمَ علمي ....
بأنك قد تحتاج صديقاً .. عدواً ..
لربما أنا .....
لكنني .. بكيتُ !
معظم مشاكلنا تحدث بسبب الفجوة بين ما نقصده نحن وما يفهمه الآخرون..
ليس الحُب فِ الگلام فقّط ؛ أحياناً تجد أحدهُم صامِت وٰ يُحبگ أگثر منّ آلمنافِقين حولگ .!