ﻻ زال في الأفق قمر
يجر خلفه أمنيات ..
يظهر خلف جسر قديم ..
ترقبه أعين العابرين ...
كل له أمنية ..
إلا انا ..
قابع في ' ظلام '
.........
ﻻ زال في الأفق قمر
يجر خلفه أمنيات ..
يظهر خلف جسر قديم ..
ترقبه أعين العابرين ...
كل له أمنية ..
إلا انا ..
قابع في ' ظلام '
.........
التعديل الأخير تم بواسطة sky angel ; 24/July/2016 الساعة 5:51 pm
وكلما لاح طيفك من بعيد ..
أختبأت خلف ملامح الخجل..
وكأنني أخاف حبك ..
أهرب من ألمسافة الجميلة تلك ..
ﻵتشبث أكثر بردائها كطفلة صغيرة ..
ويرتل المرتجف في يسار صدري
بصمت " ﻻ تقترب "
حتى وإن كنت أبعد من ذلك ..
التعديل الأخير تم بواسطة sky angel ; 24/July/2016 الساعة 10:47 pm
ﻻ أزال أخفي الكثير من الكلام ..
أبتسم .... لأفقد قلبك لذة الأنتصار ..
......
ﻻ أزال
أهرب
وأنا أعلم أن تلك الأبواب
أنت من يقف خلفها ..
......
وأقولها لتعلم
ﻻ أعدها أحدى خسائري ..
وﻻ أعظم أنتصاراتي ..
أ... فقط
6/26
7/25
شهر أخر ..
.......
التعديل الأخير تم بواسطة sky angel ; 25/July/2016 الساعة 11:40 pm
كابوس الرحيل ..
.
.
متأملا ًلزرقة ِالبحر ِتارة ً..
محاولا ًبقدمه ِتحريك حصى صغيرة تارة ًأخرى ..
وهو يسمع ُتلاطم َ الأمواج
كان َقد ملأ َعينيه ِالظلام فجأة
عم َ صمت ٌ المكان ..
محاولا ً كسر َ الصمت ِ .. قال َ بصوت ٍ منخفض
- تأخرت ِ كالعادة !
سحبت ْيديها عن عينيه ِببُطء قائلة ً :
سامحني هذه ِ المرة
ثم أضافت ْ.. إنها الأخيرة ...
ستسامحني ؟
نظر َفي عينيها الممتلأتين بالأمل ..
كان َ في داخله يردد ُ شعرا ًقديما ً..
تعالت ْ أصوات ٌ تدعو للمسامحة ..
لكنه ُتذكر َ أنها المرة الألف ..
قال َببرود .. مخرسا ًطبول َ قلبه : لا .
تاركا ً خلفه ُعينيها تتأملان ِرحيله ُالصامت
وكلماته ُالأخيرة ...
تبعثر َ كيانها
وهي تحاول ُ إيقاظ َ نفسها
من كابوس ٍعاشته ُلأشهر ..
سمعت ْصوتا ً أخيرا ً : هيا .. أستعدي ..
كان صوت ُأخيها وهو يوقظها !
أتتذكر ؟
أعرف فتى عندما يبتسم يهطل المطر !
.............
كـ محـاولة فقط ..
حاولت قولها أمس ..
حلمت بك !
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sky angel
كابوس الرحيل ..
.
.
متأملا ًلزرقة ِالبحر ِتارة ً..
محاولا ًبقدمه ِتحريك حصى صغيرة تارة ًأخرى ..
وهو يسمع ُتلاطم َ الأمواج
كان َقد ملأ َعينيه ِالظلام فجأة
عم َ صمت ٌ المكان ..
محاولا ً كسر َ الصمت ِ .. قال َ بصوت ٍ منخفض
- تأخرت ِ كالعادة !
سحبت ْيديها عن عينيه ِببُطء قائلة ً :
سامحني هذه ِ المرة
ثم أضافت ْ.. إنها الأخيرة ...
ستسامحني ؟
نظر َفي عينيها الممتلأتين بالأمل ..
كان َ في داخله يردد ُ شعرا ًقديما ً..
تعالت ْ أصوات ٌ تدعو للمسامحة ..
لكنه ُتذكر َ أنها المرة الألف ..
قال َببرود .. مخرسا ًطبول َ قلبه : لا .
تاركا ً خلفه ُعينيها تتأملان ِرحيله ُالصامت
وكلماته ُالأخيرة ...
تبعثر َ كيانها
وهي تحاول ُ إيقاظ َ نفسها
من كابوس ٍعاشته ُلأشهر ..
سمعت ْصوتا ً أخيرا ً : هيا .. أستعدي ..
كان صوت ُأخيها وهو يوقظها !
