رغم كل ما بيننا ..
حين أتيت ..
أستقبلتك كأن ﻻ شيء حدث ..
للحظة نسيت ألأنكسار الذي
هشم قلبي ...
وتذكرت صدقك فقط ..
.
.
.
2:55 م
رغم كل ما بيننا ..
حين أتيت ..
أستقبلتك كأن ﻻ شيء حدث ..
للحظة نسيت ألأنكسار الذي
هشم قلبي ...
وتذكرت صدقك فقط ..
.
.
.
2:55 م
وفي أحيان كثيرة ...
الصديق ..
حين يتألم ..
تعجز عن مداواته ...
ف تتألم معه ..
تعجز عن الكلام ..
يخونك كل شيء ..
فلا يبقى سوى دمع يقف
على أطراف عينك ..
ولن يسلم قلبك من كل هذا ..
بل سيحترق .....
كنت أقرأ .. ما كتبته سابقآ ..
بعض الفرح ...
والكثير الكثير من الحزن ...
لم أيها الغائب ؟
حقآ انا محطم ..
هل تسمعني ؟
..........
هل تخبر نفسك كل يوم أنك تحتاجني ،
وأن الطرق أصبحت موحشة ..
وإن قلبك يتأكل بداء الوحدة ..
أتخبر نفسك ..
أننا سنعود ؟
أتدعو لي في سجدتك ؟
ألا تدعو لي ؟!
يقال بأن أعظم الحب ... الدعاء ..
لم لم يكن حبك عظيمآ لدرجة الدعاء ؟ لم ؟
...........
ﻻ أزال أنتظر اليوم الذي تعود فيه ..
لكن ﻻ أعلم وقتها كيف سأجيبك حين تطلب العودة ..
ﻻ أعلم إن كنت .. سأعود كأن شيئآ لم يكن ..
أم أذعن لصوت عقلي ..
وأرحل عنك ....
كما لم أفعلها يومآ ؟
بخير .. رغم كل ما حدث ...
لم يعد لأحد وجود في حياتي ..
خرجوا جميعآ .. بأرادتهم ..
.
.
لم تعد لي أي أمنية ..
قبل أن تتحقق أمنياتي حذفتها ...
أعلم أني كنت أبكي وأنا أمحو حروف تلك الأمنيات
حرفآ .. حرفآ
حتى بات الماضي ك قطار سريع يمر أمامي ..
جميل ... غريب .. بعدها أصبح بعيد ..
و
إلى الأن أحاول أمساكه
...........