يا كل ما ضمن الحسين .. سفيرا
وجميع صوت الحق فيه نفيرا
تهمام عيني نحو قبرك زحفه
أنعم بقبرك زخرفا وحريرا
يا خير من سفر الحسين لشر من
جحد السفارة تابعا وأجيرا
سميت - والاسلام كونك - مسلما
يا مسلم الآجال قوما بورا
ضاقت بكوفان عليك بيوتها
فوسعتَ بالسيف الأنوف دكورا
زهواً لحيدر قد أعدتَ لذكرهم
فنسوا , فعدتَ تميرهم تذكيرا
ما بايعوك لطاعةٍ لكنهم
دانوا لضربك سيدا وأميرا
تأتي أليهم بالتي هي عزّهم
ما قدّروا بل أخطأوا التقديرا
يرضون ذلاً من زنيمٍ قادهم
صوب الهلاك جهنما وسعيرا
جرأوا - الشرور لأمهم - أن يطفؤوا
بدرا لأحمد - إذ رموك - منيرا
قتلوك ... كي تحيا الطغاة بزعمهم
جهلوك ثورة منصفٍ ... ونصيرا
فمضيت تشكو للقدير شفارهم
وجدت محلا من شواك وثيرا
بعدا لهم ... لو طاوعوك لسادهم
ما ساد طوعة في النساء حضورا
فاهنأ بخير شهادةٍ تسمو بها
وجنان خلدٍ فاقت التعبيرا
الى سيدي مسلم بن عقيل بن ابي طالب عليه السلام
بقلمي القاصر
22/9/2015