قصتي مع صديقي الامريكي ايثن
في عام 2003 وبالتحديد في شهر تشرين الثاني في مقر الامم المتحدة ببغداد تعرفت على صديقي الاميريكي ايثن وتوطدت علاقتنا مع كل يوم يمر فاصبح لايفارقني ابدا مع ان لغته اللغه كانت لابأس بها الا انه اصر على تعلمها
وكان يلح علي ان اخذه معي في يوم اجازتي الى محل سكني ليرى جنوب العراق فقد كنت احدثه عن اثار واسط وطبيعة الارض ورحلاتنا للصيد وبعد مراوغات استمرت لاكثر من ستة اشهر من قبلي وافقت اخيرا على اصطحابه فذهبنا انا وهو وصديقي مصطفى من سكنة بغداد .
هسه نحچي بالعامية لان مليت
المهم اول ما عبرنه بوابة بغداد صاح وصلنه ؟؟
فجاوبته بعد
عبرنه الصويره والعزيزيه والنعمانيه والكوت وبعدين وصلنه للبيت
وتعرفون شلون جانت الاوضاع المهم لازم گلبي بأيدي أمريكي ولوحده يابويه شيخلصنه اخذنه استراحه شويه واجه الغده
جابو خيرات الله من سمچ ودجاج ولحم وتشريب معدل وبصل وانواع الفواكه وصاحبنه صافن
فحجيت ويه مصطفى كتله يله اتفضلو
وصاحبنه صافن
فگلت لصوفي هذا شبيه ايثن صافن
فجاوبني ايثن انتظر الجماعه الي يجون ويانه على الغده
فاني كلت يجوز ايثن عازم جماعه من يمنه وما ادري هههههههههه
المهم كتله ياجماعه
جاوبني الي مسوي هذا الاكل الهم
فگتله عمي هذا بس النه
خطيه ايثن ظل مصدوم لحد ما رجعنه لبغداد
المهم ثاني يوم گعدته الساعه ١٠ الصبح وذاك الكاهي الزين والگيمر ولحد هاي اللحظه من يتصل وكال اريد گيمر گيمر
واني ما احب الخباثه ابد اگوم ادزله صوره مال كيمر عراقي
خطيه يگوم يبچي ههههههه
وبعدين طلعنه سفره رحنه لاثار واسط واخذنه ويانه سمچتين
وخليته يلم حطب ويشعل النار وفاتح انترنيت ويه زوجته ماريا ويرطن بالانكريزي وياهه وخطيه كل شويه وصاحت ali ali ويجي مصطفى ويترجم
وايثن خطيه كتله الحر والشمس وصار اسمر بهاي اليومين
المهم راواهه السمچ المسكوف وهيه انصدمت
وكالت لازم اجيكم سفره واني اهز براسي وكلتلهه اوكي تعالي بس بتموز
وخلصنه الغده نريد نرجع وچان تفزع علينه الوادم القريبه على الاثار بتفگهم ودگ رمي على السياره وايثن خطيه طب جوه الدشبول من الخوف فوكفت السياره وتقربو علينه ونزلت حجيت وياهم وفهمتهم انه احنه جايين سفره مو حته نسرق الاثار وعرفتهم ابعض اصدقائي من اقاربهم وبعده عافوني بطلعان الروح وربك ستر ما عرفو ايثن چان انهجم بيتي هههههه
المهم ايثن طلعت السفره من عينه وگال هاي اول مره واخر مره اطلع وياك بس مو من گلبه
لان لحد هاي اللحظه يتمنه ان تستقر اوضاع العراق ويجيب عائلته ويجي يمي .
وعاشو عيشه سعيده