بالخفايا.. القصة الكاملة لوفاة نجل حاكم دبي إثر ثلاث جرعات من"المخدرات"
تداولت مواقع عديدة إشاعات كثيرة حول سبب وفاة الشيخ راشد بن محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد حاكم دبي بعد إصابته بأزمة قلبية حادة أودت بحياته علي الفور،حيث انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر خير وفاة الشيخ راشد اثر تناوله جرعة من المخدرات.
وهناك مؤشرات متضاربة تنفي وتؤيد في الوقت نفسه هذه الإشاعات، فمن جهة تقول سيرته الذاتية أنه رياضي من الدرجة الاولي وحقق العديد من البطولات خلال فترات حياته المختلفة علي مستوي العالم، وهذا ينفي تماما تناول الشيخ راشد مثل هذة الانواع من المخدرات كما ذكر البعض.
ولكن من جهة اخرى يصح الامر بسبب انتشار تناول المخدرات في المجتمع المخملي الإماراتي، وهو امر غير مستبعد حدوثه، ولا يشكل إن صح مشكلة كبيرة اخلاقيا، فإدمان المخدرات حالة مرضية يمكن ان تصيب كبار القوم او صغارهم.
ونورد ادناه الحكاية الكاملة المتداولة في مواقع التواصل وستواصل “ازاميل” لاحقا محاولة معرفة الحقيقة وراء هذا الأمر المؤلم.
وتقول الحكاية:
كان رياضيا من الطراز الاول وكان شاعرا متألقا رفيع المستوى وكان وليا للعهد يتحمّل كل مسؤولياته وكان فارسا من فرسان الحلبات يركب أهم الخيول، لكن المخدرات ضربت في جسمه وكان مرافقه من مدينة حماة السورية يؤمن له إبرة المورفين والهيرويين وغيرها، فدخل إلى الغرفة وناجى مرافقه الحموي، وقال له “اعطني ابرة في العرق”.
فأعطاه إبرة في العرق وبعدها بدأ يتصبّب عرقًا ثم قال الشيخ راشد”أعطني إبرة ثانية فأنا أشعر بالدوار الكامل في رأسي”، فأجاب “مولاي انتظر قليلا فقال له أعطني الإبرة الثانية”.
فاعطاه الثانية في العرق وفي الدم مباشرة، فتصبّب عرقًا وبدأ صدره ينتفخ والعرق يسيل منه بقوة، وبدأ يتكلم لوحده، ثم أعطى الأمر بالإبرة الثالثة ولأن مرافقه الذي هو من حماة ضعيف ومجرم في ذات الوقت، قال له “مولاي يكفي”، لكنه حضّر الإبرة الثالثة ليعطيه إياها بالدم.
فأمره الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم ان يدخل الإبرة في الدم، وما ان أعطاه الإبرة الثالثة حتى ارتجف جسمه وقلبه، ثم ارتجف دماغه ولم يعد يتحمل جسمه، وانتفض جمسه على السرير كالفارس والقوي العضلات لكن كمية المخدرات كانت قوية جدا ، فخاف مرافقه وركض نحو الطبيب لكن ما ان دخلا حتى كان الشيخ راشد بن مكتوم قد انتفض انتفاضة قوية وعلا جسمه عن السرير دفعة واحدة ثم هبط ومات.
مرافقه الحموي والطبيب خافا على حياتهما من الشيح محمد بن راشد آل مكتوم ، ومن يتجرأ ان يخبر الشيخ أن نجله توفي فهربا وجلسا في بهو القصر في زاوية وانتشر الخبر، فوصل الى الشيخ محمد أمير امارة دبي، فقال “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، وحزن حزنا عظيما وطلب ان يرى ابنه فجاء وتفقده فرآه ميتا.
وسأل كيف حصل ذلك فكان على المرافق الحموي أن يسكت ويخاف ولا يتجرأ على الكلام أما الطبيب فقال “لقد تم مناداتي لكني لم ألحق شيئا رأيته ينتفض انتفاضة واحدة وهذا يعني جرحة قلبية قوية لأن جسمه وقلبه قوي لكن كثرة المخدرات فجّرت قلبه”.
وتم وضع المرافق تحت التحقيق وكل المرافقة كذلك الأم،ر وبقي الشيخ محمد قويا لكنه حزين للغاية على خسارة ابنه الشاب في الثانية والثلاثين من العمر.. شاب فارس ولي العهد يتحمل مسؤولية دبي ويساعد والده وكان قويا وشجاعا لكن ابرة المخدرات الثالثة هي التي قضت عليه وفجرت قلبه وما كان على المرافق ان ينفذ الإبرة الثالثة لكنه نفذها وقتله وهكذا مات الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم بانفجار قلبه من المخدرات ومن عدم مسؤولية المرافقين حوله.
انتهى.
المصدر