معركة الشطرنج بالقلم الفراتي
كثيرا ماتتشابه الصور
وتتشابه الشخصيات والأدوار
كل الشواخص جنود.. إلا الملك
لم نشهد لعبة رست على أحد لاعبيها دون موت ملك الخصم
يبقى ملكاً مادام حر الحركة..ويقاتل بآخر جندي
كل من في الساحة جنود..وبقائهم ببقاء الملك
بموته اللعبة أنتهت .. معلناً نهاية المعركة
فالشعب جنود..والملك بلادهم..
وفي الشعب إرث الجنود وتاريخهم وذكرياتهم..حاضرة وماضي
وبلادهم أمهم وأبيهم..غناهم وعزهم..أحلامهم وأمانيهم..
إما وأما..هي عقيدة الجند..وثالثهما محو لكل ماذكرنا
فإما الوثوب والنصر وطرد الغزاة ..وإما الشهادة والذكر الطَّيبُ
وأما بغير الحُسنَيَينِ..لامَلِكٌ ولامُلكٌ..؟؟
فأما معركة عز..يتدافع نحوها الشرفاء من الجند ليعيش أهلهم بوطنهم بسلام.. ويقودهم أكثرهم حرصاً على البلاد..ويسندهم من خلفهم جمع الشعب بكل أروقته..
أومعركة الشطرنج يدافع كلٌ على لقبه بلا قلب أو روح أو جسد أو تاريخ أو مستقبل
اللهم أحفظ العراق وجنده المدافعين عن حاضره وماضيه..المرابطين في أقاصيه
أخوكم
أبومحمد