م يثر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بقراراته الأخيرة حفيظة النخبة العراقية الحاكمة وحسب بل امتدت إلى أطياف عسكرية وسياسية فاعلة في النسيج العراقي خاصة الشيعي، فلم يعد الاستياء مقصوراً على إياد علاوي أو نوري المالكي المهددين بفقدان منصبيهما، أو من آخرين فقدوها فعلاً. الحشد الشعبي الذي بات القوة الشيعية الأهم ساخط على العبادي ويبدو أن لديه تعليمات من طهران بالعمل على إسقاطه، لكن يبقى السلاح الأهم بيد العبادي دعم المرجعية متمثلة بالسيد علي السيستاني وبطموح شعبي ما زال لديه بصيص أمل يراهن عليه تحت قيادة رئيس الوزراء.