النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

شهد ومسك: اعتزلنا الفن نهائياً ولا نفكر في العودة

الزوار من محركات البحث: 312 المشاهدات : 1691 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    شهد ومسك: اعتزلنا الفن نهائياً ولا نفكر في العودة

    شهد ومسك وزوجيهما علي العلي وعلي الخباز في«ديوانية الأنباء» (يوسف كريم)
    علي العلي وعلي الخباز اثناء اللقاء
    شهد مع طفلتها
    شهد ومسك وزوجاهما مع الزملاء مفرح الشمري وعبدالحميد الخطيب وبشار جاسم وخلود ابوالمجد
    مسك: رعايتنا لأبنائنا أهم من الفن
    شهد
    مسك

    • الوسط الفني لم يعد كالسابق فالبعض أصبح يتعامل مع الفن على أنه «رزقة» لا أكثر
      • «يومياتنا الخزعلية» تغنينا عن العودة للفن ويكفينا متابعة الجمهور لها
        • 11 مليون متابع لقناتنا على «اليوتيوب».. وتايلند مقر إقامتنا حالياً لكن لا نعرف إلى أين سننتقل بعدها

    كتبت ـ خلود أبوالمجد

    منذ ظهورهما في عالم الفن أثارتا الجدل، وتمكنتا من خلال موهبتهما من لفت الأنظار، لكن فجأة ودون أي مقدمات قررتا السفر والزواج واعتزال الفن، وصاحب ذلك عدد من الأقاويل والشائعات المتعلقة بحياتهما الخاصة، انهما شهد ومسك اللتان حلتا ضيفتين على «ديوانية الأنباء» وبرفقتهما زوجاهما وأبناؤهما، حيث استقبلتا اتصالات القراء والتي انصب معظمها على خططهما المستقبلية وهل ستعودان من جديد الى الفن؟، وأجابت شهد ومسك برحابة صدر، وكشفتا عن العديد من الامور الشائقة، فإلى التفاصيل:

    شهد ومسك أين أنتما الآن ومتى ستكون العودة؟
    ٭ انتقلنا منذ أعوام إلى تايلند وأصبح مقررا إقامتنا هناك، ولا يوجد خطة واضحة تظهر المدة التي سنستقر فيها هناك، فمن الممكن الانتقال بعد سنة أو أكثر لأي بلد آخر.
    وبالنسبة للفن هل ستعودان له؟
    ٭ العودة للفن غير واردة في الفترة الحالية، أعلنا اعتزالنا منذ فترة ولا نفكر في العودة من جديد، حيث قررنا الاهتمام بالعائلة والأولاد أكثر من أي شيء آخر، وجاء هذا القرار بعد إنجاب شهد لابنها الأول حسين، والظروف المرضية الصعبة التي تعرضت لها، والتي أثرت على نفسية الجميع، والتي أعقبها حملها مرة جديدة وإنجابها لابنتها «زهرة»، فوجدنا أنه من الصعب العودة للعمل في الفن، لأنه يتطلب مجهودا ووقتا كبيرا الأولاد أولى به.
    هل هذا القرار نهائي أم يمكن العودة عنه مستقبلا؟
    ٭ لا يمكن الجزم في هذا الأمر إن كان هذا الاعتزال عن الفن نهائيا أو لا، خاصة اننا في الفترة الحالية نقوم يوميا بتصوير يومياتنا التي تحمل اسم «يوميات خزعلية»، برفقة أولادنا وأزواجنا في تايلند، وهي تنال شعبية كبيرة لدى الجمهور ويتابعونها باستمرار، وهي نوع من أنواع تلفزيون الواقع على قناتنا الخاصة في موقع «اليوتيوب».
    ألا تجدون أن هذا القرار صعب خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته شهد في مشوارها الفني؟
    ٭ بالفعل هو قرار صعب للغاية، وبين الحين والآخر نفكر في العودة عنه، لكن الوسط الفني لم يعد كالسابق في العديد من الأوجه، وهذا ما نعرفه من زملائنا في الوسط المتواصلين معنا حتى اليوم رغم سفرنا لتايلند، كما أن النصوص التي نشاهدها على القنوات الفضائية لم تعد بالقوة نفسها التي اعتدنا على العمل فيها، حتى من جهة الإخراج أو التمثيل، فما نشاهده يدل على أن الجميع لم يعد يأخذ الموضوع على محمل الجد، وأضحى العمل في الفن مجرد «رزقة».
    بعد ان يكبر الأولاد ويتخطون مرحلة احتياجهم.. هل من الممكن أن تفكروا في العودة؟
    ٭ الوسط لا يساعدنا على التفكير بالعودة، وهذا ما يؤكده لنا المتواصلون معنا منه كما ذكرنا.
    من هم المتواصلون معكم حتى الآن من الوسط؟ وألا تخشون أن يكون ما يقال لكم لمجرد الغيرة الفنية، فلا يرغبون في عودتكم؟
    ٭ على الإطلاق فهم أصدقاء لنا منذ زمن بعيد ولا يمكن أن تكون هناك تلك الغيرة التي تجعلهم يبعدوننا عن الفن، فنحن نلاحظ، مما نراه أيضا، أن الجو العام في الفن وفيما يقدم اختلف في شكله ومضمونه عن السابق، فلا يمكن أن أترك أولادي أكثر من 8 ساعات في اليوم حتى أذهب وأتعب في اللوكيشن وفي أعقاب ذلك يخرج العمل بشكل هزيل لا يعجب الجمهور.
    لكن سبب ابتعادكم عن الفن والاعتزال من الممكن أن يكون مقنعا بالنسبة للبعض، فالجميع متزوج ولديه أولاد، لكن لم يعتزل؟
    ٭ صحيح ان الكثيرات في الوسط الفني متزوجات ولديهن أولاد، لكن الوضع بالنسبة لنا مختلف قليلا، فالظروف التي مرت بنا كعائلة وخاصة بعد ولادة شهد ومرضها، ووجودها في المستشفى لفترة طويلة وحاجتها للرعاية، كل هذا جعل وضع العودة للفن صعبا، هذا بخلاف أننا معتادون على القيام بكل شيء يخص أولادنا بأنفسنا، فلم نعتد في بيوتنا على وجود الخادمة ورعايتها للأولاد، هكذا تربينا ونرغب في تربية أبنائنا بنفس الطريقة.
    ألم يتدخل زوجاكما في الموضوع ويمنعانكما عن الفن؟
    ٭ على العكس تماما، فهما يحفزاننا على العودة للعمل، ولم يقفا في طريقنا أبدا، وإلا لما كانا اشتركا معنا في تصوير اليوميات، لكن نحن فعلا من لا يفكر في الموضوع نهائيا في هذه اللحظة ولا يرغب في العودة.
    وهنا يتدخل علي «بنزيني»، قائلا: نحن ندعمهما في أي قرار يتخذانه لمصلحتهما، فمن الأساس لست ضد تمثيل زوجتي وإلا ما كنت ارتبطت بممثلة، فحين تزوجتها كنت على علم ودراية بعملها ووافقت عليه، وأعتبر أن اليوميات التي نصورها نوعا من أنواع العمل الفني، وإلى جانب هذا أنا لدي يومياتي الخاصة إلى جانب «يوميات خزعلية».
    كيف تجدان الأصداء عن هذه اليوميات؟
    ٭ هناك الكثير من الجمهور الذي يرسل لنا دائما، يقول إنهم كانوا معتقدين أننا على خلاف الشخصيات التي تظهر في اليوميات، فهم يعرفوننا سابقا من خلال الشخصيات التمثيلية التي كنا نقدمها في المسلسلات الدرامية، لكن هذه اليوميات كشفت الشخصيات الحقيقية لنا جميعا عند الجمهور.
    من أين جاءت فكرة اليوميات؟
    ٭ لم نكن نخطط لها من البداية، ولكنها جاءت عن طريق الصدفة بعد ولادة شهد، والمشكلة التي حدثت مع إحدى المذيعات في الكويت للرد عليها، وبعد انتهاء المشكلة قررنا أن نستمر في القناة، على أن نقدم كاميرا خفية، والجمهور هو من اقترح علينا فكرة تصوير اليوميات، وبدأنا بحلقة في الشهر إلى أن وصلنا الى ثلاث حلقات أسبوعيا، بعد مطالبات كثيرة لمشاهدة المزيد من اليوميات، ووصلنا الآن للحلقة الـ 92، ووصلت متابعة قناتنا على «يوتيوب» الى 11 مليون متابع، وبعض الحلقات تصل نسبة مشاهدتها في اليوم إلى 33 ألف مشاهدة أو أكثر، فلم نكن نتوقع هذا النجاح له، والجميع يشترك في تصويره.
    أين المسرح من قرار الاعتزال؟ ألا تفكران في العودة عن طريق المسرح؟
    ٭ فكرة جميلة، لكن ما يحدث في التلفزيون نقدمه عبر قناتنا على «اليوتيوب» في «اليوميات الخزعلية»، من غناء وتمثيل وغيرها من الأمور ولكن بطريقة طبيعية وتلقائية.
    لماذا لا تستغلان النجاح الكبير لليوميات وتقدمانها بطريقة «السيت كوم» أو كحلقات عبر إحدى القنوات الفضائية؟
    ٭ فكرنا في الموضوع، لكن وجدنا بعد دراسة أن ما جعل هذه اليوميات تنال هذا القدر من المشاهدة والاعجاب من الجمهور هو التلقائية والعفوية التي تقدم بها، فنحن لا نتصنع فيها أبدا بل نتصرف بطبيعتنا جدا، وهذا ما يفتقده أي عمل في التلفزيون، فإن وافقنا على أي من العروض التي قدمت لنا لعرض اليوميات على الشاشات التلفزيونية، سيكون هناك العديد والكثير من الشروط التي ستفرض علينا من قبل هذه القنوات، لضمان المشاهدة العالية.
    ما الأعمال التي شاهدتماها في رمضان الماضي؟
    ٭ لم يتسن لنا متابعة أي من أعمال رمضان الماضي، فقط تابعنا مسلسل «حريم السلطان» التركي، فمثلما أكدنا في السابق، كثير من الجمهور يؤكد أن متابعة اليوميات أفضل كثيرا من مشاهدة بعض الأعمال الدرامية التي تقدم على الساحة في الفترة الحالية.
    الجميع يؤكد أنكما صاحبتي واجب وكنتما على اتصال دائم بالفنان ولد الديرة؟
    ٭ زيارة المريض شيء واجب وتعودنا عليه، بالإضافة الى أن المستشفى الذي كان يتواجد فيه ولد الديرة مقابل البيت، وفوجئنا بقرار العودة، لكننا كنا حريصين على متابعته باستمرار والذهاب له بين فترة وأخرى، فزيارة المريض ترفع من معنوياته وتساعده على الشفاء.
    شهد كيف وجدت الحروب التي انطلقت عليك أثناء فترة مرضك؟
    ٭ كانت فترة صعبة جدا، فعندما أفقت من الغيبوبة لم أكن بعد استوعبت أن حسين على قيد الحياة، فعندما ولدته أخبروني أنه متوفى، ومن بعدها توقف قلبي وصعقوني مرتين حتى يعود للعمل، وفي غمار كل هذا انطلقت هذه الحروب من الكويت وكنت لا أعرف سببها ولا أستوعبها وهو ما جعل والدي يفقد أعصابه، وكان شيئا مؤلما جدا، وهذا السبب الذي جعلني أقرر الابتعاد عن الوسط الفني، لأنني تأزمت نفسيا جدا فلم أكن أستوعب ما يحدث نهائيا.
    هل اختلفت حالتاكما المادية بعد قرار الاعتزال؟
    ٭ لم يختلف شيء على الإطلاق، فالمدخول الذي يأتي لأي شخص فينا يوضع في حساب واحد، وهناك كرتان للبنك يتم استخدامهما، وهذا شيء متعارف عليه في العائلة منذ زمن بعيد، ولم يؤثر تركنا للفن في شيء، فمصنع البلاستيك الذي نملكه في تايلند الآن هو الذي يدخل لنا المال في هذه الفترة.
    لقطات من الديوانية
    ٭ كانت شهد ومسك تحملان أولادهما طيلة اللقاء واستبدلتا حقائبهما النسائية بحقائب الأطفال التي كانت تحمل زجاجات الحليب والمصاصات للأطفال.
    ٭ شهد كانت منطلقة وتمزح مع الجميع حتى مع المتصلين من جمهورها وتؤكد بين الحين والآخر أنها «على طريف» للعودة للتمثيل.
    ٭ سعدت شهد ومسك باتصال الفنان مشاري البلام الذي رحب بهما كثيرا وذكرهما بأول مرة تعرف عليهما في لندن وعزمتاه على الغداء.
    ٭ تلقت شهد ومسك اتصالا من المخرج علي مطر رحب بهما وأشاد باليوميات التي يقدمانها برفقة زوجيهما، مؤكدا أنه وأولاده حريصون على متابعتهما حتى آخر حلقة قدمت.

    الانباء

  2. #2
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,264 المواضيع: 2
    التقييم: 333
    مزاجي: وطني هنا العراق
    أكلتي المفضلة: مانرزق به. من عند الله
    رئع. للكلمات. وبداعهاا

  3. #3
    من أهل الدار
    ام علي
    منور ياهلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال