كلنا سمع ويسمع عن حرامي ألبيت : وهو أحد أفراد ألعائلة
ألذي دائماً ما يتجرأ ويسرق أمهُ وأبوه وأختهُ وأخوه وبدون خوف
من حساب , لأنهُ أذا كشف أمرهُ لن ينالهُ عقاب ولن يشتكيه أحدٍ ألى آخر
وإن لم يكتشف أمرهُ فخيرٌ على خير فيستمر بالسرقه كيفما يشاء ليملأ جيبه ويفرغ جيوب ألآخرين .
هنا يكون ألجميع في حيرةٍ من أمرِهم ,, أين ذهبت نقوده ؟ ألتي وضعها في دارهِ ألأمين
أيعقل أن يكون (( طنطلاً )) يسكن منزلهم !!؟ ولا غرابة عند رؤية ألأم ألمسكينة تغسلُ زوايا
ألمنزل وتشعلُ أعواد ألبخور وتقرأ ألمعوذتين عند ألغروب عسى ولعل أن يخرجُ ذلك (( ألطنطل ))
ألصغير من بيتهم ويعود لجيوبهم ألأمنُ وألأمان . ولكن هيهات لتلك ألعائلة بنيل مرادها
فاللصُ معهم يسكن ويأكل ويشرب ويأتمنونهُ على منزلهم بغيابهم فهو أبنهم ومن دمهم ولحمهم .
ولا يعقل أن يشكُ به أحداً مهما طال ألزمان .
ولكن خفيَ على ذلك أللص أن هناك ربٌ يراه
وهناك موعداً تصفى بها ألأمور وألعدلُ يأخذ مجراه
يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنيـــن .........
رسالة ألى طناطلة بيتنا ( صغاراً وكبارا )
ألذين يسرقوننا بالجهرِ وألخفاء
أقـــول
(( لطفاً بأبيكم ألعراق فقد أثقلتم كاهله ))
مقالـ ـبقلميـ