للمرة الثانية هذا الموسم والـ15 في تاريخه يضيع ليونيل ميسي ركلة جزاء. أهدر نجم برشلونة أمام ليفانتي في الدوري وأتاح الفرصة لمنتقديه للهجوم عليه.
ميسي ليس من المميزين في تنفيذ ركلات الجزاء وهذا الأمر واضحا من أرقامه لكن في الوقت ذاته لا يمكن لأي شخص مهما كانت قوته أن يمنع ميسي من تنفيذ ركلات الجزاء بعد العطاء الكبير الذي يبذله مع الفريق.
على الجانب الأخر في الغريم ريال مدريد يوجد المنافس الأبدي للبرغوث الأرجنتيني، كريستانو رونالدو، الذي نادرا ما يضيع فرصة التسجيل من ركلات الجزاء.
أعداء ميسي ينتقدوه لعدم تسجيل ركلات الجزاء، أما أعداء رونالدو فيلومونه أيضا لكن لتسجيلها.
نشطاء "فيسبوك" و"تويتر" لقبوا رونالدو بـ"بينالدو" إشارة إلى تسجيله نسبة كبيرة من أهدافه من ركلات الجزاء، لكن هل ذلك يعيبه؟
رونالو سجل هذا الموسم حتى الآن 8 أهداف في 5 مباريات خاضها مع ريال مدريد، منهم 3 ركلات جزاء.
هل هي نسبة كبيرة؟ ميسي سجل حتى الآن 4 أهداف في 7 مباريات خاضها مع برشلونة منها هدفا وحيدا من ركلة جزاء، لكنه في المقابل أيضا أضاع ركلتي جزاء أمام أتليتك بلباو في افتتاح الدوري وأمام ليفانتي في مباراة الأحد.
رونالدو إذن يتفوق على ميسي حتى الآن سواء بركلات الجزاء أو بدونها، وتسجيله لها ميزة إذا ما نظرنا لإضاعة ميسي لركلتين من أصل ثلاث احتسبوا له.
ويوجد دليل أخر على أن نسبة رونالدو طبيعية، هو بيير أوبامييانج مهاجم بروسيا دورتموند الألماني.
أوباميانج سجل مع أسود الفيستيفاليا 10 أهداف هذا الموسم حتى الآن في 11 مباراة خاضها، منها 3 ركلات جزاء ولم يهدر أي ركلة.
أرقام أوبامييانج ورونالدو متشابهة تقريبا لكن لأنه رونالدو صاحب الصراع مع ميسي فقد أصبح "بينالدو" أما أوبامييانج فيعمل في صمت.