كنتُ قاب قوسين
وأدنى من رحاب عينيك ،،
حين جاءني
ذاك الحلم الشهي الساقط من يديك
موعود أنا بالحكايات التائهة ،
تشق وجه نهاري
، وتغلق في قلبي ستين لغة
تقرأني عصراً ينحت شمائل حزنك في عظامي
لتتأخر أسراب وعدك نحوي
فخلعتُ عني سهول زمنها
وكأس دمي ينزفني أغنية لا تعرف الركود
وليتني زرعت
بلسم لحنها في خبايا موتي !
كي ألقم ببياض مطرها خريفي الهزيل
أميرتي ،،كم من طقوسٍ
تنفلت على شعاب هدبك
فكنتِ أرض شاهقة
لم تعي رجفة إشتياقي
وليدة اللحظة