إن كان الخوف من الله في غير محلّه، سيترك آثارا سلبية كالرجاء الخاطئ الذي في غير محلّه. ليس كل خوف يعصم الإنسان عن السيئات، كما ليس كل أمل ورجاء يحث الإنسان على الحسنات. الخوف في غير محلّه مدعاة لنقصان المحبة وازدياد النسيان. لا ينبغي أن يكون الخوف سببا لقنوط الإنسان وفراره من الله. من مكائد الشيطان هي أن يخوّف الإنسان بحيث يفرّ من الله.