من مضار ترك العشاء في فقه اهل البيت سلام الله عليهم
ورد عن الامام الصادق (ع) : ( إنَ طَعامِ الليلِ أنفَعَ مِن طَعامِ النَهارِ )
فلماذا تركنا كلام أرباب الوحي وأتبعنا كلام الغرب ، فهذه الرواية تؤكد ان الأكل في الليل أكثر أهمية وفائدة للجسم من أكل النهار .
وعن جابر بن عبد الله (رض) ، قال : ( قال رَسولِ اللهِ (ص) : لا تَدَعوا العَشاءَ ولو عَلى حَشَفةٍ إني أَخشى عَلى أُمَتي مِن تَركِ العَشاءِ الهَرَمِ ، فإنَ العَشاءِ قوَةً للشيَخِ والشاب ) وعن الإمام محمد الباقر ( ع) : ( أوَلَ خَرابِ البَدَنَ تَرّكُ العَشاءِ ) وعن الإمام الصادق (ع) : ( مَن تَرَكَ العَشاءِ لَيلةً ماتَ عِرقٌ في جَسَدِهِ ولا يَحيا أبدا ) . وذلك الوقت نجده في رواية أخرى فعن زياد بن ابي الحلال ، قال : ( تَعَشيتُ مع أبي عبد اللهِ (ع) ، فقال : العشاءُ بعد العشاءِ الأخرةِ عشاءُ النبيينَ )
فعن الامام الصادق (ع) قال : قال أمير المؤمنين علي ( ع ) : ( عشاء الأنبياء بعد العتمة ، فلا تدعوا العشاء ، فأن ترك العشاء خراب البدن ) ،
فعليكم بالعشاء اخوتي الاعزاء وما يتكلم به البعض حول ترك العشاء للتنحيف فهم مخطى تماما فالتنحيف
ليس بهذه الصورة
المثال الطيب