خففت الولايات المتحدة من جديد القيود التجارية على كوبا في إطار التقارب بين البلدين، لكن دون أن تنهي حالة الحصار المفروضة على هذه الجزيرة الشيوعية منذ أكثر من 50 عاما.وينص هذا القرار الجديد على تخفيف القيود المفروضة على كوبا في قطاعي التجارة والسفر، بما في ذلك إلغاء السقف المحدد للتحويلات المالية للكوبيين المقيمين في الخارج إلى بلدهم وتوسيع إمكانيات زيارة الأميركيين للجزيرة. وتشكل هذه الإجراءات الجديدة، التي أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية الجمعة بعد شهرين من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا، مرحلة جديدة في مسيرة الانفراج بين البلدين العدوين في الحرب الباردة.وبعيد الإعلان عن هذه الإجراءات، طلب الرئيس الكوبي راوول كاسترو من نظيره الأميركي باراك أوباما إلغاء سياسة الحظر نهائيا، حسب وزارة الخارجية الكوبية.وتحدث البيت الأبيض أيضا عن اتصال هاتفي بين راوول كاسترو وأوباما، مؤكدا أنهما بحثا المراحل التي يجب قطعها لدفع التعاون الثنائي قدما .وقال وزير الخزانة الأميركي جاكوب ليو، في البيان الذي أعلن تخفيف القيود التجارية، إن "علاقة أقوى وأكثر انفتاحا بين الولايات المتحدة وكوبا يمكن أن تؤمن فرصا أميركية للأميركيين والكوبيين".وأضاف أن الولايات المتحدة "تسعى بذلك إلى دعم إرادة الكوبيين في الحصول على حرية اقتصادية وسياسية".المصدر: وكالات






تخفيف جديد للعقوبات الأميركية المفروضة على كوبا