الأنامل الذهبية.. فنانة شابة تسير بموهبتها على نهج دافنشى وجوخ
بعيدا عن أسوار الجامعات المغلقة والدورات التدريبية المعقدة انطلقت موهبة “خلود الجمل” الفتاة العشرينية التى لم تتخرج بعد من كلية الأداب لتؤكد أن الفن موهبة فطرية تكسر كل القيود، وتعبر كل العوائق التى تمنعها عن الوصول للناس.
فبلمسة من ريشتها استطاعت أن تنقل واقعها وتصور كل مكان ذهبت له مهما كانت ظروف تواجدها به، فلا داعى للاستعجاب إذا وجدتها تجلس على الأرض فى محاولة لنقل منظر طبيعى أو مبنى تراثى لتخلده على أوراقها البيضاء، ولا داعى للاندهاش إذا قررت أن تخرج أدواتها فى محطة القطارات أو موقف أتوبيسات لتطلق لخيالها العنان وتبدع فى رسمها بأيادى فنان.
“الرسم هو موهبتى وأداتى الوحيدة للتعبير عن وجهة نظر”.. هكذا بدأت ” خلود” حديثها لـ” فوتو7″ بوابة اليوم السابع المصورة، مشيرة إلى موهبتها فى الرسم التى لم تخضع للتدريب أو التعليم بعد: “عمرى ما لجأت لأى دورة تدريبية خاصة بالرسم واعتمدت على موهبتى ومتابعة الفنانين العالمين كـ ليوناردو دافنشى وفان جوخ” للتطوير من أسلوبى الفنى.. أما عن أفكار لوحاتها تقول: لأن الفن ملوش حدود ولا مكان قررت أنقل أى مشهد يداعب موهبتى مهما كان، سواء طبيعة صامتة ومناظر طبيعية أو حتى مبانى وأمكان تراثية، أما البورتريهات فرسمها هو الأفضل بالنسبة لى، لأنى بحس إنى بنقل ملامح الشخصية الداخلية قبل الخارجية
خلود الجمل ترسم فى المترو
الفنانة الموهوبة تبدع فى رسم أجمل اللوحات
الفنانة الموهوبة تبدع فى رسم أجمل اللوحات
جانب من أعمال خلود الجمل
ضحكة الفنانة الموهوبة
خلود ترسم فى أى مكان مصرى أصيل وملىء بعبق التاريخ
إحدى لوحات خلود الجمل
إحدى لوحات خلود الجمل
خلود بصحبة أحد أبطال لوحاتها
خلود ترسم فى شارع المعز
خلود وسط معالم القاهرة الفاطمية
خلود أمام أحد أعمالها
خلود تلبى نداء موهبتها أينما كانت
لحظة تأمل وإبداع
الفنانة الموهوبة وسط أعمالها
منقول