شفق نيوز/ اكد زعيم القائمة العراقية اياد علاوي أن الارقام التي ذكرت من قبل مكتب رئيس الجمهورية بخصوص عدد النواب الموقعين على سحب الثقة من نوري المالكي، "غير دقيقة" وفيها "خطأ"، لافتا إلى أن سحب الثقة سيتم في أول جلسة لمجلس النواب.وكان مجلس النواب حدد 21 من الشهر الجاري موعداً لإستئناف جلساته.
وأصدر مكتب رئيس الجمهورية جلال طالباني السبت الماضي بيانا ورد لـ"شفق نيوز"، كشف فيه عن استلام تواقيع 160 نائباً من ائتلاف العراقية وتحالف القوى الكوردستانية وكتلة الاحرار وعدد من النواب المستقلين، لسحب الثقة من نوري المالكي.إلا أن البيان لفت إلى أن 11 من النواب الموقعين ابلغوا المكتب بسحب تواقيعهم بينما طلب نائبان آخران "تعليق" توقيعيهما.وقال علاوي في حديث ورد لـ"شفق نيوز"، إن "هناك اجراءات اخرى لسحب الثقة سيتم اللجوء اليها، بينما الاعداد متوفرة بالكامل".ويأتي حديث علاوي عقب ما اعلنه رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني عن تجاوز النصاب في مساعي سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي بالوصول إلى 170 توقيعا لبرلمانيين اجمعوا على تغييره وإيجاد بديل من التحالف الوطني.ويحتاج سحب الثقة إلى 163 صوتا، وإذا ما نجحوا فانه سيصار إلى حكومة تصريف أعمال، على أن يتم تكليف مرشح من التحالف الوطني لتشكيل الحكومة، لكن محللين لا يستبعدون أن يتكرر سيناريو تشكيل حكومة المالكي والتي استمرت المفاوضات لتأليفها عدة أشهر.وأضاف علاوي أن "اعتراضنا ليس على المالكي شخصياً وانما على نهجه وخروقاته المستمرة للدستور العراقي".وأكد "نحن عازمون على المضي قدماً في مسألة سحب الثقة، ولدينا 167 صوتاً وهناك اسماء اخرى ستضاف إلى هذا الامر".ولفت إلى أن "سحب الثقة عن المالكي سيتم في أول جلسة لمجلس النواب".واحتضنت عاصمة إقليم كوردستان اربيل في وقت سابق، اجتماعا لقادة وممثلي الكتل السياسية المجمعة على سحب الثقة من المالكي.وأكد المجتمعون في ختام الاجتماع في بيان تلقت "شفق نيوز" نسخة منه، على وجود "تدابير مخلة" اتخذها المالكي للبقاء في منصبه، وأشاروا إلى أن تواقيع النواب الذي يؤيدون المسعى، صحيحة، وسيخاطبون طالباني برسالة تؤكد ذلك.