يبحث المنتخب العراقي لكرة القدم عن فوز اول في الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل 2014 عندما يقابل نظيره العماني غدا الثلاثاء في الدوحة ضمن الجولة الثالثة.
وكان المنتخب العراقي بدأ مشواره في الدور النهائي بالتعادل 1-1 مع الاردن في العاصمة عمان ضمن منافسات المجموعة الثانية، وهي يخوض غدا مباراته الثانية.
ويرى الجهاز الفني لمنتخب "اسود الرافدين" ان الظفر بنقاط مباراة عمان بات امرا مطلوبا من قبل انصار المنتخب وعشاقه للاطمئنان اكثر على مسيرته في هذه الرحلة التي يلتقي في جولتها المقبلة مع اليابان في طوكيو في 11 ايلول/سبتمبر.
ووصف المدير الفني لمنتخب العراق البرازيلي زيكو استعدادات منتخبه لمواجهة الغد بانها "جيدة في كل شيء ولاعبونا مستعدون ذهنيا وبدنيا وما يسعدنا عدم وجود اي اصابات ولا ايقاف ونحن نخطط لتحقيق الفوز".
واضاف "نحن لا نفكر بالمنتخبات الاخرى بقدر اهتمامنا بما نقدمه في مبارياتنا اذ يفترض بنا ان نضمن النقاط الثلاث امام عمان".
واكد زيكو في تصريحات صحافية سبقت لقاء عمان "لن اجري اي تغييرات على تشكيلة المنتخب فالاستقرار ضروري طالما خطوطنا متكاملة وجاهزة بعيدا عن اي اصابات".
وتعكس هذه الاشارات التي اطلقها المدير الفني ان تشكيلة الاخير لمباراة الغد ستتألف من محمد كاصد وسامال سعيد وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر وباسم عباس وكرار جاسم وقصي منير ومثنى خالد وهوار ملا محمد ويونس محمود ونشات اكرم".
ورد زيكو على تساؤلات مفادهاان المنتخب الياباني بعد فوزين عريضين حققهما على عمان والاردن اصبح قريبا من التأهل الى نهائيات كاس العالم "الوقت لا زال مبكرا لتحديد أي من المنتخبات قد اقتربت من التأهل الى النهائيات والامر ينطبق على منتخب اليابان الذي حقق فوزين كبيرين".
واكد رئيس البعثة العراقية عبد الخالق مسعود "المنتخب العماني قادم من تعادل امام استراليا وهذا يمنحه دافعا معنويا للتفكير بنتيجة جيدة مثلما ينسج منتخبنا على نفس المنوال وهذا يجعل مباراة الغد صعبة على الطرفين".
ولن يكون المنتخب العماني بدوره صيدا سهلا هذه المرة، وقد تدلل نتيجة اللقاء الماضي الذي انتهى بتعادل سلبي مع نظيره الاسترالي القوي على صحوته السريعة من صدمة الجولة الاولى بعد سقوطه امام اليابان بنتيجة كبيرة صفر-3.