حينَ يُفتقُ فصلُ اليأس
تخرُ الخرافةُ فوقَ جسدِ التسبيح
شيئٌ ما يسري في الكيان بارداً في العروق
/
الكلُّ تسابقَ إلى محرابِ الفضيلة
وكُنا مَعاً نسرقُ مَعابدَ النسوة
عشتُ فوقَ الضوءِ أنتظرُك
وعلى فمي تَمتمةُ التعبد
أهمسُ بصوتٍ مُنخفضٍ جداً وأغمضُ عينيّ بقوةٍ من أجلِ رؤياك
ينبتُ على كفي خبزُالأنبياءِ وغوايةُ الشمسِ لا تفتأ تعتنق
الحزنُ أشقاها كثيراً من قبل أن تأتي
أدخلْ يا صديقي
أدخرْ تلكَ الرّصاصةَ لسرِ هذهِ الليلةِ وأفرح
وأشهد معي رجمَ عشتارَ أعواماً تئنُّ بياضاً يُستباح
ثمّ أحرق تمائمَ الأشباحِ تغزو شِفاهً جديدةً تشكلت أمامك
ثيابُك بالأمسِ لن تشفى وصوتك عارٍ في النهار
لا تمنع الرذاذ
تنامُ على الخصرِ دونَ أن يداروا
تُغلقُ النقطةُ بنزوحِ القبائل