احمد من بغداد وزوجته هاجروا الى هنكاريا بعد الحادث
صار معه موقف مؤثر هناك بهنكاريا
وهذا كلامه في صفحته الشخصية
ما احجيلكم عن عصابات التسليب الي صادفتنا والي شفعلنا السلاح الابيض الي شايليه .. وصلنا نقطة المافيا الي تعبرنا لداخل بودابست صعدنا وية سواق يحقنون مخدرات الا يمشون و٤ مرات رادت تنكلب السيارة بسبب تاثير المخدر .. الا ان وصلنا بودابست ساعة ٢ بالليل .. دولة متعرفها ومتعرف شوارعها ولغتها .. ومهزوم من سلطاتها ومافياتها وبالليل ... تكدرون تتخيلون .. اخذنا تكسي على فندق معروف بايوائه للمهاجرين الي ميحملون اوراق الفندق بحي صيني معروف انو حي دعارة وتجارة مخدرات الفندق رفض استقبالنا لان مليان ... احمد وزوجته اضطروا يباتون قرب الفندق ( بالشارع ) ومن مساوئ الصدف انو ابن احمد خلص الحليب مالته .. وبدا يبچي ... بهالوقت .. نزلوا ( ملاكين ) اقصد عاهرتين من الفندق .. سالوا احمد شبي ابنك كاللهم حليبه خلص وادور على اسواق ماكو ... اول فقرة انفجرو بچي .. والفقرة الثانية كالو لاحمد تعال ويانه .. زوجة احمد رفضت لانها تخاف فكلتلة ابقى انت واني رايح ... رحت وياهم على طول الطريق يسالون على اسواق مفتحة ... لحسن ما لكوا .. وممتاكدين اذا يبيع حليب او لا ... سالوه .. كاللهم اي موجود حليب اطفال .. مجرد ما ان سمعن الرد الايجابي احتفلن بطريقة هستيرية .. وصلتهم لدموع الفرح .. الامر من هذا رفضن ياخذن فلوس الحليب لما ردت ادفع ... وفرغن كل ما بجنطهم اثنينهم ... ودفعن ثمن قوطية الحليب ...
صورتها بعد الانفجار
![]()