يبدو أن أزمة الفنانة المصرية عبدالعزيز وابنة مواطنها الفنان هشام سليم وصلت للجولة الأخيرة من هذا الصراع، حيث كشفت مصادر مقربة من ياسمين، التي تتواجد حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، أنها طلبت من محاميها عرض شروطها للتصالح مع ابنة هشام وإنهاء هذه الأزمة، ووضع اعتذار رسمي لها أمام الجميع، الأمر الذي يشبه إلى حد كبير الطلب الذي اشترطه الفنان شريف منير أثناء أزمته مع الفنانة شيرين عبد الوهاب مؤخراً.
ووفقاً لما ذكره موقع "البوابة نيوز"، فإن ياسمين أضافت شرطاً آخر للتصالح وهو حصولها على تعويض مادي قيمته نصف مليون جنيه مصري، وذلك من أجل التنازل عن القضية التي وصلت إلى محكمة الجنايات.
وفي هذا الصدد، أكد الفنان المصري هشام سليم، الذي يتواجد حاليا في العاصمة البريطانية لندن، أنه لا يعلم شيئاً عن هذا الكلام، خصوصاً أنه يتواجد حالياً بالخارج قائلاً: "خليها تقول إللي عايزة تقوله، وأنا ماعرفش حقيقة الكلام ده".
يذكر أنه انتشرت مؤخراً أخبار تفيد بأن ياسمين كانت قد سافرت إلى باريس من أجل تلقي العلاج، بسبب وجود بعض الكدمات في وجهها من أثر المشادة التي جرت بينها وبين ابنة سليم، والتي حررت بسببها محضراً في الساحل الشمالي، وعلى إثرها أصيبت ياسمين خلال المشاجرة بإصابات في الوجه والرأس، علماً بأنها كانت السبب في توقف تصوير فيلمها الأخير "أبوشنب" وخروجه أيضاً من سباق العرض في موسم عيد الأضحى المبارك.
وتجدر الإشارة إلى أن المشكلة بدأت من مشادة كلامية وقعت بين الفنانة ياسمين عبد العزيز وابنتي الفنان هشام سليم، إلى أن تطورت إلى التشابك باﻷيدي، في منطقة الساحل الشمالي غرب مصر، خلال قضاء الطرفين إجازة الصيف.
وكشف هشام سليم خلال تصريحات صحفية، أن ما حدث هو أن ياسمين ذهبت لمنزله في الساحل الشمالي وهو المنزل المجاور لمنزلها، حيث طلبت من ابنتيه تخفيض صوت التليفزيون، واستجابت إحداهما للطلب، فيما كانت ابنته الأخرى وهي "قسمت" مشغولة بالحديث في الهاتف، فاعتقدت ياسمين أنها تقوم بتصويرها، ولذلك تهجمت عليها وجذبتها من شعرها، وعلى الفور تدخلت ابنته الأخرى لتدافع عن شقيقتها ووقعت الحادثة.
وكانت الفنانة المصرية قد حررت محضراً ضد ابنتي هشام سليم البالغتين 16 عاماً، و15 عاماً، فيما توعد زوجها محمد حلاوة ابن محافظ كفر الشيخ الأسبق، بالحصول على حقها بعدما اتهم ابنتي سليم بضرب زوجته ياسمين.
وأوضح الفنان المصري أنه حاول الاتصال بياسمين بعد أن حررت محضراً ضد ابنتيه بعد المشاجرة بينهما، لمعرفة سبب الخلاف بينهم، إلا أنها لم تجب عليه أو ترد على اتصاله الهاتفي.
منقول