قال زهير لعروبي حارس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، في حوار خص به مراسل أنه شعر بالخجل في فترة من الفترات وهو يحظى بدعم كبير من طرف أنصار الفريق واللاعبين بعد الخطأ الذي ارتكبه وكان كافيا لخروج الوداد من مسابقة الكأس أمام القنيطري.
لعروبي قال أيضا أن هذا الموقف النبيل منحه قوة إضافية وسيقدم على إثرها كل ما يملك لإسعاد الوداديين ورد جميل الأنصار الذين وصفهم بالأفضل بالمغرب بالطريقة التي يستحقونها.
عدت لتظهر من جديد رفقة الوداد بعد خطا مباراة الكأس، كثيرون اعتقدوا أن مباراة القنيطري نهاية حضورك أساسيا ؟
للأسف من روج لهذه الأخبار تجاهل قيمة ناد بحجم الوداد وتجاهل تاريخه الكبير والإحتراف الذي يميز تعامل مجلس إدارته ومدربه العالمي جون توشاك وحتى لاعبيه.
لقد مررت من فترات حرجة وصعبة للغاية وتألمت كثيرا للخطأ غير المقصود الذي ارتكبت لكني في نهاية المطاف وجدت الرعاية الكبيرة والدعم الكافي الذي أعاد لي الثقة وأشهرني في لحظة ما بالخجل.
ألم يراودك شك في كونك ستجد صعوبات لإقناع المدرب بحضورك بعد خطا هذه المباراة و الذي كانت نتيجته مكلفة بعض الشيء؟
لقد قلت لك أن تواجد مدرب كبير من طينة توشاك يمنحك ثقة إضافية ويشعر اللاعب بالحماية لأنه مدرب محترف.
أنصار الوداد عاملوني معاملة خاصة لن أنساها ما حييت مباشرة بعد تلك المباراة وهو ما جعلني أتجاوز فترة الشك والإحباط بسهولة كبيرة.
سعادتي كبيرة بما لمسته من دعم أنصار الوداد الذين أصنفهم الأفضل بالمغرب وكونهم تعاملوا معي بشهامة وهو موقف سيساهم في أن احضر المباريات المقبلة بعزيمة وإصرار اكبر على تقديم كل ما املك.
كيف وجدت الأجواء داخل فريق كبير من حجم الوداد؟
أقل ما توصف به هذه الأجواء كونها رائعة، لم أندم للحظة على اختياري هذا و أنا ممتن لمن وضع ثقتهم في حلولي بهذا النادي الكبير.
لقد صرحت مرارا أنه من لم يلعب مباريات الديربي فإن سجله كلاعب محترف ناقص، داخل الوداد اعر بشباب و طاقة تتجدد كل يوم و هذا مبعث فخر بالنسبة لي"
يخوض الوداد هذا الموسم تحديا كبيرا وهو عصبة أبطال أفريقيا والدفاع عن الدرع، هل انتم مستعدون لكسب هذه الرهانات الكبيرة؟
بكل تأكيد نحن مستعدون لذلك، الوداد فريق يجيد اللعب تحت الضغط وتعود على ذلك وأرى أن من سيصنع الفارق هم أنصارنا الذين يستحقون الأفضل كل مرة.
نملك مجموعة رائعة والموسم ما يزال في بدايته و طريق البوديوم طويل وشاق وعلينا بذل أقصى مجهود ممكن كي نصل لمحطة الختم ونحن متوجون عن شاء الله قاريا ومحليا.