دانت جماعات حقوق الحيوان في الولايات المتحدة ما وصفته بالإجراء الوحشي الذي أقرته أخيرا وزارة الزراعة الأميركية، بهدف القضاء على الدواجن المصابة بفيروس إنفلونزا الطيور المميت.
وأعلنت الوزارة أنها ستسعى إلى السيطرة على الفيروس عبر القضاء على الدواجن المصابة بإغلاق الحظائر وإغلاق نظم التهوية، في حال لم تتوصل إلى وسائل أخرى خلال 24 ساعة من تحديد الإصابات.
وترغب وزارة الزراعة في القضاء على الدواجن المصابة خلال يوم، لمنع انتشار الفيروس، الذي تسبب في نفوق ما يقرب من 50 مليون دجاجة وديك رومي من ديسمبر وحتى يونيو في العام الماضي.
واعتبرت الجمعية الأميركية للرفق بالحيوان أن إغلاق نظم التهوية في حظائر الدواجن "يحرق بشكل أساسي الطيور حتى الموت"، منددة بتعريض الطيور المصابة "لوسائل قتل رحيم بائسة وطويلة بشكل خاص".
أما وزارة الزراعة فقد أكدت، في المقابل، أن هذه الطريقة "بديل ضروري" بسبب الحاجة لاجتثاث الفيروس، مشيرة إلى أن "خيارها الأول لإعدام الدواجن المصابة سيكون خنقها برغوة أو في غرف مليئة بغاز ثاني أكسيد الكربون..".
وكشف مساعد نائب مدير الخدمات البيطرية بالوزارة أن الأمر سيتطلب من 30 إلى 40 دقيقة حتى تنفق الطيور بسبب الإجهاد الحراري خلال هذه العملية، المعروفة باسم غلق التهوية.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/775911