حينما ينتهي منديلي
فانني ابتلش بشكل لا احد يعرفه الا من عاناه
خاصة اذا كنت مزكوما او كنت قد
خرجت قبل لحظات من دوامة بكاء مريره
فعندها اعرف معنى وجود المنديل في حياتنا
فاجدني ابحث عنه كضمآن يبحث عن رشفة ماء
وابحث وابحث وابحث وابحث
حتى يتملكني الياس...حينها
اتذكر نعمه عظيمه الا وهي
(الملابس)فاجدتي لا اراديا اركض نحو الدولاب
وافتحه مره واحده لتسقط ثيابي علي وكانها تتسابق
لخدمتي واعانتي على مابي
ث..م....ا.....م...س.......ح......بــ..... ....
<<<جزء من النص مفقود
محشش يكتب خاطره