دارت ضجة كبرى على أداء ريال مدريد الأسبانى الهجومى فى بداية الموسم وإنتقدت الصحافة العالمية رافاييل بينيتز وهاجمت خططه وإتهمته بأنه سيدمر مسيرة كريستيانو رونالدو بإعتماده على تقوية الدفاع وعدم الإكتراث للهجوم كما إنه قام بتغيير مراكز الهجوم ليصبح جاريث بيل حر الحركة وبنزيمة هو من يتحرك على الأطراف ورونالدو من يهاجم كمهاجم كلاسيكى.


البداية كانت فى الفترة الإعدادية وظهرت قوة الفريق الدفاعية ولكن الفريق تائه هجوميا ومع بداية الدورى وخسارة نقطتين أمام خيخون إزداد الهجوم والإنتقاد ضد بينيتز ولكن جاءت مبارةا ريال بيتيس لتؤكد ان هناك شيئا سيحدث ومن بعدها مباراتين إسبانيول ثم شاختار ليحرز الفريق 14 هدفا فى ثلاثة مباريات ويسجل كريستيانو رونالدو ثمانية أهداف وكريم بنزيمة يسجل ثلاثة أهداف وبيل هدفين لتؤكد أن بينيتز كان على حق فرونالدو بات أكثر فتكا ونجاعة هجومية عندما أصبح المهاجم رقم تسعة الكلاسيكى وبينيتز بات يتحرك بأريحية وبعيدا عن رقابة المدافعين وبيل بات أكثر حركة وديناميكية وبات هناك شعور من جماهير ريال مدريد أن هذه هى الخطة الأمثل والأنسب للنادى ومع وجود خيسى وفاسكويز كبدلاء فى الدكة فإن مستقبل الفريق الهجومى طوال الموسم يؤكد أن بينيتز درس الفريق دراسة وافية فى الصيف وعرف عيوبه ومميزاته وسيحاول مع توالى المباريات تقوية المميزات وتلافى العيوب من أجل إسعاد جماهير المرينجى التى لن تتحمل مرة أخرى ضياع البطولات وهى تعلم جيدا أن فريقها يضم نخبة من أفضل نجوم اللعبة.








محمد أشرف_ هاى كورة