جدل كبير يدور بين مشجعى ريال مدريد ومشجعى برشلونة عندما ينبرى كريستيانو رونالدو الهداف التاريخى لدورى أبطال أوروبا لتسديد ضربات الجزاء والتى يجيد إتقانها بنسبة كبيرة عكس العديد من النجوم الآخرين الذين إما أن يهدروا نسبة كبيرة من ضربات الجزاء أو لايجيدون لعبها وبالتالى لايستفيدون كما يستفيد صاروخ ماديرا الذى يحاول إستغلال أى شيء لزيادة غلته التهديفية.
فى البداية تاريخ دورى أبطال أوروبا يؤكد أن ريال مدريد هو الأكثر حصولا على ركلات جزاء في تاريخ دوري الأبطال ب43 ضربة يليه برشلونة برشلونة (36)، بايرن ميونخ (33)، آرسنال (27).
أما بالنسبة للثنائى كريستيانو رونالدو وليوينل ميسى سنجد أن رونالدو سجل 78 هدفا عن طريق ضربات الجزاء طوال تاريخه بينما ميسى سجل 49 ضربة جزاء وإذا قارنا بينهما فى دورى أبطال أوروبا سنجد أن رونالدو سجل 80 هدف منهم 11 ركلة جزاء بينما سجل ميسى 77 هدفا منهم تسعة ركلات جزاء.
المثير للدهشة أن رونالدو منذ وصوله لريال مدريد فى مسابقة دورى أبطال أوروبا سجل 65 هدفا أكثر من ليونيل ميسى الذى سجل طوال تلك الفترة 60 هدفا وإستفاد رونالدو من تسجيل عشرة ضربات جزاء بينما ميسى فى تلك الفترة سجل سبعة ضربات جزاء وإذا تم خصم ضربات الجزاء المسجلة للنجمين منذ إنضمام كريستيانو رونالدو للريال سنجد أن رونالدو سجل 55 هدفا بينما ميسى أقل أيضا حيث سجل 53 هدفا أى أن كريستياتو أكثرى من ميسى بدون ضربات الجزاء المسجلة لذا فإن إتهام رونالدو بأنه يتفوق بسبب ضربات الجزاء إتهام عارى من الصحة ولايعيب أى لاعب إنه يجيد مهارة معينة لتسجيل الأاهداف لأن التاريخ لايتذكر سوى الأرقام وحتى هذه اللحظة فإن رونالدو هو أفضل هداف فى تاريخ دورى أبطال أوروبا حتى إشعار آخر.
هاى كورة