مكتوفيّ الإيديّ .. فلماذا إتبعكم؟!
مكتوفيّ الإيديّ .. فلماذا إتبعكم؟!
«نحن مُجرد نملٍ يحيا فوق برتقالةٍ فاسدةٍ، نتصارعُ ونحقد، بينما الكون يُرددُ لحنه الأعظم.. فلا نصغي»
"لا شئ أسوء من خيانة القلم .. فالرصاص الغادر قد يقتل أفراداً .. بينما القلم الخائن قد يقتل أمماً"
تشي جيفارا.
الشاعر والاديب العراقي اليهودي أنور شاؤول... عندما هاجر العراق الى أسرائيل كتب هذه الابيات الشعرية بعد ان تألم قلبه لفراق العراق,حيث قال:
إن كنتُ من موسىي قبستُ عقيدتي فأنا المُقيمُ بظل دين محمد
وسماحة الإسلام كانت موئلي وبلاغة القرآن كانت موردي
مانال من حبي لأمة أحمد كوني علي دين الكليم تعبُّدي
سأظل ذياك السموأل في الوفا أسَعُدْتُ في بغداد أم لم أسعد.
فصرخ الشيطآن قائلآ :
إني تائب وإنكم لمعذبون , فأفعالكم فاقت الشيطآن الملعون.!
ليس الخروج من المحمية أمرا بالهين , وليس التمّرد على قوانين المُجتمع أمر سَهل.)"
أذكر اني كتبتُ في استمارة طلب اللجوء الى الجحيم بان هذا القلب تمرّد, لا يصلح حتى للقبور.
سأقف في الزاوية وأشاهد القدر وهو يُبدع في تصفية الحسابات ..
فأنا مُتعبة كثيراً