على متنِ قاربِ الذكريات ... نغفو ويأخذُنا النوم ...
على متنِ قاربِ الذكريات ... نغفو ويأخذُنا النوم ...
تمرُّ الأيام ... ويطوي الزمان إخوةً وأحبة .. كانوا للقلبِ نبراسا .. ولكن يبقى عهدهم كامناً عمقَ القلوب ..
أأشتاقُ الشتاءْ و أشتاق مطر المساءْ
أعطني أملاً
بأن الحياة بكُل مصائبها ماتزال جميلة - فاتنة
و تستحق العيش
أعطنيّ أملاً ( كاذباً ) و أمضي ..
التعديل الأخير تم بواسطة Ćat ; 27/September/2015 الساعة 5:40 pm السبب: هندي هع
اختر بعنايةٍ من تبوحُ له ..
فأنت تريدُ أن ترتاحَ من حديثٍ أثقلَ عليكَ حملُه .. لا أن تزيد ثقلاً على ثقلك
نبحثُ عَن السعادةَ
وهيّ موجوده علىّ رُف مهجورةَ ,
فِي كتاب مُنزل مِن سابعِ سّماء
كان ينظر إلى عينيها في غفلةٍ مِنها ...يسترِق النظر إليها ...كأن عينيها ميناء قد رسى به قلبه ..لونُ عينيها العسليتين يكادُ يصبِغُ الكون ...
كأن في عينيها سحرٌ أو شعاعٌ من الضوءِ يخترِق الحُجُب فلا يقدِر على دفعه أحد.
أراد أن يُحدِثها ..أو يُفصِح عن مكنون صدره ولكن كيف السبيل إلى وصالٍ وتلك الأعيُن تُخفي بداخِلها كل سِر .
أخيراً إستجمع بقيةٍ من الشجاعة وهمَّ بإخبارهِا ...
ولكِن ضباب الخجل منعه وربط لسانه .
وجمال الوجه أنساه كُل شيء ...
وعوائق الدهر نسجت شباكها ..ورمتها عليه
فأصبح صاحبنا لا يقدِر إلّا من نظرةٍ إلى عينيها في غفلةٍ منها !