مَنِ عٌيِّنِيِّ أّغٌأّر عٌلَيِّګ وِأّعٌشٍګ طّيِّوِفِّګ
لَوِ بِيِّدِيِّ أّعٌمَيِّ أّلَنِأَّّس بَِّس أّنِيِّ أّشٍوِفِّګ
مَنِ عٌيِّنِيِّ أّغٌأّر عٌلَيِّګ وِأّعٌشٍګ طّيِّوِفِّګ
لَوِ بِيِّدِيِّ أّعٌمَيِّ أّلَنِأَّّس بَِّس أّنِيِّ أّشٍوِفِّګ
مثل حال شمع سوتني دنياي
اضوي بدرب غيري واحرك بروحي ...!!!
جلست على السكون
بانتظار انتهاء بؤسي انتظر الغدّ السعيد يأتي
على المشارف العاليات أطوف نظري على السنبلات المنهكات أحدق بصمتي
أين الأمل؟ ماذا هناك؟ ما الأمر؟
لعلي الآن أقضي الوقت لكن أين أمضي سنون عمري تمر أمامي وهي تجري
أين الأمل ما الذي حدث لصبري يا بحراً أسوداً يكاد يضيع في طياته الأمل
يا شخصاً أخرقاً لم يعرف كيف يتقن اللعبة يا عصفوراً مكسور الجناح أضناه السهر
يا حلما ضاع مني محي من قلبي يا جبلاً أتاه الريح فتركه ثرى يسري
على جنبات الحقول وضفاف النهر تلهث نفسي
يا شوقاً للماضي يدفعني ويمضي عليّ ليتركني بين الحسرة والشوق
أين الأمل ما زلت لا أدري
يصير اي واحد يفضض هنا
أأمل أن أحيا وفي كل ساعةٍ
تمر بي الموتى تهز نعوشها؟!
وهل أنا إلا مثلهم غير أن لي
بقايا ليالٍ في الزمان أعيشها..