مقال رائع
للكاتب جعفر المزهر
(النزاعات العشائرية لا يصلح لوأدها إلا حملات التأديب الحكومية، ولا يخفف من غلوائها إلا قوة القانون، وكذلك نحتاج أن ندمر المنظومة العشائرية السائدة، وذلك مثلا من خلال تفعيل الوحدات العائلية المصغرة على حساب الوحدات العشائرية الكبرى. نظام العائلة كفيل بأن يحل جزء من المشكلة، ومن أجل هذا فلنسعى لقانون يلغي اللقب العشائري)
ترى صارت اكلان تبن؛ نزاعات عشائرية تؤدي لحرق البيوت وتعطيل مصالح مدن وقرى بأكملها والسلطات البائسة تتفرج!!!!!. حتى يأتي الفرج على أيادي طلاب العطوة (الهدنة) والعطوة لا تحصل إنْ كان الخصم ضعيفا، فالعطوة لا تعطى إلا للخصوم الأقوياء، ولهذا تحتاج المنازعات العشائرية في حلها لحملات تأديبية، وانا اعرف وبيقين مطلق أن العشائر لا ترتهب أو ترتد إلا من الدولة؛ لأنها -العشائر- لا تحبذ الخصومات مع خصم هلامي غير مشخص بعشيرة، والدولة غيرة مشخصة بعشيرة، فعندما تلبس قوات مكافحة الشغب أقنعتها فستتراجع أمامها كل العنجهيات العشائرية.
أقترح بان تشكل قوات مكافحة الشغب العشائري من جميع الاثنيات حتى لا يحصل داخلها اي تخاذل او تحيز قبلي لهذا الطرف أو ذاك.