كيف أنصتُ لـ قلبي.....وكلُّ نبضي مسافر
كلُّ مابيَّ يشتعلُ
ثيابي ..جسدي ..وسادتي ..أحلامي
تتبخَّرُ بــ الفقد......
أرفضُ بشدِّةٍ فكرةَ التأقلمِ والـــ صـــمود
تحتَ أعقابِ السكائر
الحلمُ كان حلمي .......
و منديلُ الليلِ ليسَ منديلي
مخزونُ عقلي أوشكَ على النفاد
الشوقُ نَزَفَ مواويلي
يكابدُ ..يتصلّبُ بـ برودٍ
يستنزفني ..يرفضني ... رأسي
وأفكاري البكرُ ضحيةُ نبض
ثم يُصغي إليَّ مُرغماً على شاطىءٍ آخرٍ
لا يتنمي إِليّ و إليه لا أَنتمي
تيقّنتُ أخيراً.......
العروجَ بــ انكسارتٍ عدَّة
تعلّمُ أقدامَنا المشيَ على أرضٍ إسفنجية
نغوصُ فيها بلا وعيٍ و نخرجُ للدنيا
أكفُّنا فارغة و أوجاعُنا داخلنا
تمتلئُ حدَّ التُخمة
............................
انتهى
شهقة سجينة بقلمــــــــ