قال الشيخ موسى محيي الدين في الإمام موسى كاظم الغيظ (عليه السلام):
يــــا كـــاظم الغيظ يـــا جد الجواد ومن عـــمّت جمــــــيع بـــني الدنيا مكارمه
ومــــن غــــدا شرع خير المرسلين به ســــــامي الــذرى وبه شيدت دعائمه
الحــــــق لـــولاك ما بــــانَت حقــــائقه والشرع لـولاك ما قامت قوائمه
وفــــــيك يــــــنكشف الكرب العظيم إذا جاشت علـــينا بلا جرم قشاعمه
إمـــــام حـق أبان الحــق وانــتــــشرت أفــــعاله الغرمــــذ نيــــــطت تمائــــمه
فــــــعالم الـــــدين خـــير الناس عالمه وكاظم الغيــظ خير الناس كاظمه
مــــولى غــــدا من رسول الله عنصره أكرم به عنـــصراً طـابت جراثمه
بــــــه وآبـــــائه زان الــــوجود وفــي أبـــــنائه الغرقــــــد شيدت مــــــعالـمه
مــــن أم مـــغناك يا أزكى الورى نسباً لــلازم كيـــــف لا تقضى لوازمه
فـــــيا خـــــليلي والخـــــل الخـــليل إذا حبا الخـــــلــيل بـأسنى ما يلائمه
لا تــحــــــسبا كــــل شـوق يدعى عبثاً فـــــالشــوق إن هـاج لا تخفى معالمه
ولا تـــلوما إذا مــــا رحــــت ذا كـلف والدمع من مقلتي فاضت سواجمه
أنـــا المــشوق المـــعنى بازدياد حمى موسى بن جعفر صب القلب هائمه
فعــــــلِّلا قـــــلبي العـــاني الضعيف به فــــإن فــــي ذكره تقوى عزائمــه