حينما يرسخ الاهل البذور الطيبة ويصورون لنا الحياة بانها مكسوة بالورد ويمنعون عنا الوجة اللاخر حفاظا على برائتنا فنسير وتتشعب وتكبر وتتسع الدوحة ولكننا حينما نخرج للعالم نجد بان هناك اختلاف كبير جدا بين ما تعلمناه سنين وهو الصواب وبين ما يفعله المحيطون بنا رغم انهم يعرفون طريق النور ولكنهم لا يسلكونه ابد فنتضايق ونتيه
تناقض شديد هو كاننا كنا في البيت وخرجنا في عز لهيب الشمس المجهرة فتتسبب لنا بالكثير من الضرر والتغيير صعب ان يكون في لمح البصر نحتاج لاعادة تاهيل
كيف ذلك قد اخبرونا منذ الصغر ان الابتسامة امان ولكننا بتنا نرتعد ونلبس عدة الحرب لاننا لم نعد نثق مثل الامس فقد يكون وراء الابتسامة دموع ولكن مثلما قال حكيم اننا يجب علينا ان نحسن الظن حتى نتحرر من اسئلة كثيرة لا بد منها ولكن حينما نعطيها اكبر من حجمها تقيدنا وتصيبنا بالارق وتمنعنا من التمتع بامور كثيرة تحتاجها النفس فيجب ان يكون المرء واثقا من نفسه يسير بحذر ويتراجع في الوقت الذي يشعر به بالخطر فلسفة عميقة جدا مواضيع الخير والشر ولكن لنضع على هرم الناصية ان صح التعبير بعد ان نحاول ان نغيرهم لافضل
قوله تعالى: إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِى مَنْ يَشَاء
رد مع اقتباس