يا وطني ينحر على أبعادك صوتي الجائع
ومن وجهك تفور عين النعيم
فقل ،،
كيف سأبوح وكفي خرساء !
وأنتَ الكلم ،، وآيات السماء
يا وطني في صدري تتنفس رئة الفقر وظلي
يتوكأ على عصا الشكوى
فوق فراتك جرت البشرى
وعلى عاتقه نما جدار الحضارات
هنا حلم طفل يستغيث
ما عاد يهوى سوى كسرة رغيف حياة ،،
وثكلى باتت ملامحها تطعم للريح دموع موتها
أصبحنا نأكل الخوف ،،
وما عرفني نخيلي حين استدار زمني
كيف سنغسل
عار من جاء وقلبه هاوية من دمار !
ثلة من صغارٍ قد حكموك يا عراق ،،
عبثوا بإرثك
وكانوا شياطين ترتدي وجوههم رداء الظلام
شعبك يا وطني
غدا يشرب البكاء ،،
في كل دار نصب وتد اليتم
وما عرفونا حين زلزل ثباتنا أرضهم
رمح الله بإيدينا سيفترس إيمانهم المقلوب !
ستعود يا عراق صومعة الأنبياء ،،
وجنة السلام
وليدة اللحظة ،،