تتبدل أنشطة الطفل مع العودة إلى المدرسة وكذلك الغذاءالمناسب له. فصيفاً تزيد حركته ويبدو أكثر ميلاً للعب خارج المنزلوالقيام بمختلف النشاطات. وفي الوقت نفسه، من الطبيعي أنيكون نظامه الغذائي مختلفاً بما يتناسب مع نشاطه الزائد الذييحرق فيه المزيد من الوحدات الحرارية والدهون.
تعتبر عودته إلى المدرسة مرحلة مفصلية يتبدل فيها نمط حياته منمختلف النواحي. وفي هذه المرحلة، من البديهي أن يحتاج إلىالنظام الغذائي الصحي والأطعمة المفيدة لنموه الفكري وقدراتهوذكائه بما يساعد على تحسين إنجازاته المدرسية.
اختصاصية التغذية اللبنانية كارولين حمادة تساعدك هنا لتبدليالنظام الغذائي الخاص بطفلك بما يتناسب مع مرحلة عودته إلىالمدرسة وبما يلعب دوراً إيجابياً في نموه الفكري ونتائجهالمدرسية.
لأن أنشطة الطفل في مرحلة العودة إلى المدرسة تختلف، لذا على الأم أن تعدل في نظامه الغذائي. كما ان أطعمة كثيرة يحتاج اليها بشكل خاص تزوده بالطاقة الضرورية له.
أما الأطعمة التي يجب أن يتناولها والتعديلات التي لا بد من القيام بها في نظامه الغذائي فهي:
التركيز على أهمية الفطور كوجبة أساسية لا غنى عنها للطفل تساعده على التركيز، خصوصاً عندما تكون غنية بكل المكونات الغذائية التي يحتاج اليها.التركيز على نظام غذائي يحتوي على الأسماك الغنية بالاحماض الدهنية(أوميغا 3) مرتين أو 3 مرات في الاسبوع.إعطاؤه الشوكولاته مع المكسرات لغناها بالفيتامين E من دون إضافة كميات زائدة من الوحدات الحرارية والسكر والدهون. تكفي وجبة محددة من الشوكولاته والمكسرات لتزويد الطفل بما يحتاج اليه من طاقة.إعطاؤه الليمون أو عصير البرتقال الذي يساعد على تحسين القدرة على التركيز ويزود الطفل بالطاقة ويساهم في النمو الذهني.يعتبر الأفوكادو في غاية الاهمية ويمكن تناوله في السلطة أو مع وجبة صحية تناسب الطفل.من المهم أن يتبع الطفل نظاماً صحياً يرتكز على الأطعمة المشوية بعيداً من المقليات ويحتوي بالتالي على الدهون الصحية المفيدة. ومن الضروري أن تعي الأم أن طفلها كان كثير الحركة في العطلة الصيفية، أما مع العودة إلى المدرسة فتخف حركته ويحرق جسمه بنسبة أقل وتتبدل أنشطته لتصبح محدودة بالتالي. فمعظم الاطفال يقومون بنشاط مدرسي أو اثنين لا أكثر في العام الدراسي. وبالتالي لا يلعب الطفل بالمعدل نفسه ولا بد له من اتباع نظام غذائي صحي تجنباً للسمنة.يجب استشارة الطبيب بشأن الحاجة إلى مكملات غذائية. يمكن أن يكون نظام الطفل متوازناً ولا يحتاج إلى المكملات، لكن ثمة حالات معينة تتطلب ذلك. لذا على الأم أن تستشير الطبيب لتتأكد من الجرعات وتحمي طفلها من خطر الجرعات الزائدة ومن اعتماد الفيتامينات لفترة طويلة مما يسبب له النشاط المفرط والطاقة الزائدة.يجب الحرص على معدل المياه في جسم الطفل، لأن نقص السوائل في الجسم يسبب الخمول وقلة التركيز.يجب أن ينام الطفل بما لا يقل عن 10 ساعات حفاظاً على قدرته على التركيز.من المهم أن يشارك في أنشطة تتطلب الحركة إلى جانب الدراسةكالرقص وكرة القدم وغيرهما، لأن الرياضة تساعد على وصول الدم بشكل أفضل إلى الدماغ ولها أهمية كبرى في زيادة القدرة على التركيز.يجب الامتناع عن تناول الآيس كريم والتشيبس، فلا فائدة من هذه الاطعمة ولا منفعة، وإنما تؤدي الى زيادة الوزن فقط.
منقوول