السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت المجر، الثلاثاء، حالة الطوارئ في مقاطعتين جنوب البلاد على الحدود مع صربيا بسبب تدفق اللاجئين، وذلك غداة اعتماد إجراءات صارمة بحق من دخل البلاد بطريقة غير شرعية تتضمن عقوبات بالسجن.
وقال جورجي باكوندي رئيس الوحدة الوطنية للكوارث في مؤتمر صحفي، إن الحكومة أعلنت حالة الطوارئ في مقاطعتين بجنوب البلاد على الحدود مع صربيا بسبب تدفق المهاجرين، مبينا أنه سيجري توسيع المنطقة الحدودية في المقاطعتين من عشرة أمتار إلى 60 مترا مع احتمال إقامة مناطق مؤقتة لمواجهة الأزمة.
وأضاف "يمكن أن يتحول هذا المكان إلى مكان مؤقت للأشخاص الذين يسعون للحصول على وضع مهاجر أو للحصول على حماية فضلا عن إعداد طلبات اللجوء وإجراءات تسجيل الأجانب".
وأعلنت الشرطة المجرية تجاوز عتبة المائتي ألف مهاجر الرمزية لعدد المهاجرين الذين دخلوا البلاد منذ مطلع العام الحالي، وذلك بعد دخول تشريع جديد أكثر تشددا حيز التنفيذ في البلاد اليوم الثلاثاء.
وفي تعداد نشر اليوم الثلاثاء، بلغ عدد المهاجرين الذين دخلوا إلى المجر منذ الأول من كانون الثاني 200778 مهاجرا غالبيتهم العظمى عبر الحدود مع صربيا. وتابع القسم الأكبر من هؤلاء طريقهم غربا إلى أوروبا.
وكانت بيانات أعلنتها الشرطة في وقت سابق من صباح الثلاثاء أفادت أن رقما قياسيا بلغ 9380 مهاجرا دخلوا إلى المجر الاثنين عشية بدء تطبيق إجراءات متشددة تمنع عبوره للحدود.
وأغلقت بودابست مساء أمس الاثنين نقطة العبور الرئيسية للمهاجرين من الحدود الصربية.
ويتيح التشريع الجديد الذي تبنته بودابست فرض عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات لأي شخص يعبر السياج الشائك الذي تمت إقامته على 175 كلم هي طول الحدود مع صربيا.
المصدر