قاد المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان أتلتيكو مدريد الإسباني، للفوز على مضيفه غلطة سراي التركي بهدفين نظيفين في مستهل منافسات المجموعة الثالثة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، والتي شهدت كذلك فوز بنفيكا البرتغالي على أستانا بهدفين نظيفين.


وسيتناسى أتلتيكو مدريد بهذا الهزيمة التي مني بها في الجولة الثالثة من الليجا على أرضه ووسط جماهيره أمام برشلونة السبت (1-2)، وكذلك البداية المتعثرة له في نسخة العام الماضي من البطولة.


وبهذا، يحتل أتلتيكو مدريد صدارة مجموعته بثلاث نقاط، مناصفة مع بنفيكا البرتغالي، في حين يقبع في مؤخرتها أستانا وغلطة سراي.


حملت ثنائية أتلتيكو مدريد في مرمى غلطة سراي توقيع مهاجمه الفرنسي أنطوان جريزمان في الدقيقتين 18 و25.


اتسمت المباراة بالهدوء النسبي، باستثناء الثلث الثاني من الشوط الأول، حينما أدرك أتلتيكو مدريد هدفيه، ومطلع الشوط الثاني حينما سعى غلطة سراي لادراك هدف أول، دون أن تكلل جهوده بالنجاح.


جاءت بداية الشوط الأول متواضعة، دون هجمات خطيرة من الجانبين، ولكن بعد عشر دقائق من عمر المباراة، بدأت خطورة أتلتيكو في الظهور، ولكن دون أن ترتقي إلى المستوى المطلوب لاحراز أول أهداف المباراة.


انقلبت الأمور في الدقيقة الثامنة عشر، عندما نجح المهاجم الفرنسي انطوان جريزمان في ادراك الهدف الأول بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء على يسار الحارس حول بها تمريرة أرضية ممتازة من خوانفران توريس من الجانب الأيمن.


وبعد دقائق كاد ساؤول نييجيز يدرك الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها تعلو العارضة، قبل أن يكشر غلطة سراي عن أنيابه برأسية رائعة من سميح كايا تمر بجوار المرمى إلى ركلة ركنية بعد أن اصطدمت بأحد لاعبي أتلتيكو.


ولكن الفريق الضيف لم يفسح المجال أمام أصحاب الأرض للعودة في النتيجة، بعد أن أدرك هدفا ثانيا سجله جريزمان من كرة هيأتها له رأسية جودين لتصل إليه أمام المرمى خاليا من الرقابة داخل المنطقة ليسكنها الشباك في الدقيقة 25.


لم يقض الهدف على معنويات الفريق التركي الذي واصل مساعيه لادراك هدف أول، لكن محاولاته المعدودة كانت تنتهي عند أقدام مدافعي أتلتيكو وحارسه الذين حاولوا استخدام سلاح الهجمات المرتدة في اللحظات القليلة التي فقدوا فيها الكرة.


أعلن غلطة سراي عن وجوده برأسية رائعة من أومات بولوت مرت بجوار القائم في الدقيقة 41، قبل أن يهدر كرة أرضية داخل منطقة الجزاء يسددها خارج المرمى ركنية بعد اصطدامها بأحد لاعبي أتلتيكو.


كاد جيسون ديناير يدرك أول أهداف أصحاب الأرض من هذه الركنية لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر للحارس أوبلاك في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين للروخيبلانكوس.


مع انطلاقة الشوط الثاني من المباراة، كاد لوكاس بودولسكي يحرز أول أهداف غلطة سراي بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء تمر بجوار المرمى، ليواصل رحلة السعي للهدف الأول في ظل تراجع أتلتيكو لتأمين الدفاعات، حيث اعتمد الأخير على الهجمات المرتدة التي كاد جاكسون مارتينيز يدرك هدفا من إحداها لكنه سددها في يد الحارس موسيليرا.


استمر ضغط غلطة سراي المتواصل على أمل ادراك هدف أول في ظل صمود دفاعي من جانب لاعبي أتلتيكو مدريد، الذي كاد يدرك الثلاثية من هجمة كرة أخفق موسليرا في التعامل معها، وصلت إلى جابي على الجانب الأيمن، يمررها عرضية أرضية يسدده ساؤول على حدود منطقة الجزاء لتصطدم بأحد لاعبي الفريق وتبتعد عن المرمي.


مرت الدقائق التالية سجالا بين الفريقين، دون خطورة حقيقية على أي من المرميين، لتنتهي المباراة بفوز الروخيبلانكوس بهدفين نظيفين.


وفي العاصمة البرتغالية لشبونة، نجح بنفيكا في تخطي عقبة أستانا، الفريق الكازاخي الأول الذي يشارك في منافسات دوري أبطال أوروبا بهدفين نظيفين حملا توقيع نيكولاس جايتان في الدقيقة 21 وكوستاس ميتروجلو في الدقيقة 62.

كوورة