فى حلقه الاربعاء من النظره الثانيه 2
ح 19
انجالى تعود وترى شيام يخرج من غرفه كوشى فتقول له ماذا كنت تفعل فى غرفه ارناف لقد كنت اتصل بك فيقول لها كنت ابحث عن هاتفى و تسئله وماذا سيفعل هاتفك فى غرفه ارناف فيقول لم اجده فبحثت فى كل مكان ساذهب راره فى غرفتى مره اخرى الحقى بى
كوشى تبكى و تخبر ناندو انها تشعر بشمئزاز لفعلها ذلك فيقول لها هذا كله من اجل ارناف و الان يجب ان اخذ الكاميرا من غرفه صهرى وكوشى تقول و يجب ان ناتى بالفلاشه
كوشى تخرج مسرعه لتذهب الى غرفه ناندو و لكنها تنصدم بانجالى فتعتذر فتقول لها انجالى عليكى ان تنتبهى لم تفعليه حتى لا تعتذرى بعد ذلك
ناندو يدخل الفلاشه و يدخلوا كلمه السر و يلاحظ ان كوشى حزينه فيقول لها هل تعرفى لماذا انادى ارناف بنناف عندما كان صغير كان فى بدايه كلامه و كان ينطق اسمه هكذا و بدا الجميع يناديه بذلك و لكن عندما كبر نادوه ارناف ماعدا انا فعلت ذلك من اجل المزاح معه لانه يتعصب فتضحك كوشى و يقول هذه هى كوشى و يروا الاوراق فينصدموا لانها وصيه ارناف وفيها جميع الاملاك تنقل الى شيام فتتذكر كوشى الاوراق و تنظر فى هاتفها فتقول انها نفس الاوراق التى جعلت ارناف يوقع عليها و لكن شيام خدعنى فهى لم تكن تلك الاوراق التى رايتها انه خطىء كان لابد ان ارى الاوراق قبل ان احصل على توقيع ارناف
ان حياه ارناف فى خطر بسببى انا فيقول ناندو لا فتتركه وتذهب و اكاش ينتظر بايل فتاتى اليه و يسئلها لماذا واقفه فتخبره انها ترتدى حذاء جديد ليست معتاده عليه .اكاش يقول لها حاولى ان تتمشى به لاننا تاخرنا
بايل كانت ستقع فتمسك باكاش فيقول لها انتى لاتعرفى تمشين به لماذا ارتديتيه فتقول له من اجلك فيقول هل طلبت منكى ان ترتدى كعب عالى فتقول اردت ان افعل لك شىء فيقول لها انا مشغول بالعمل لان اخى مسافر و انتى تزيدى على بتصرفاتك وتسببى لى القلق فيقول لها اخلعى حذاءك واذهبى الى المنزل و يتركها
كوشى تدعو الى الله و تتذكر كيف جعلت ارناف يوقع الاوراق وان حياته فى خطر بسببها هى و لكنها لن تيأس و ستجده وان كل شىء سيكون بخير فياتى ناندو و يقول نعم كل شىء سيكون بخير ولكن ما هى خطوتنا التاليه فتدعى كوشى ان يقف الله معها فى كل ما ستفعله
الرجل يبحث عن ارناف خلف الصناديق و يتوتر لانه لا يراه و فجأه يرى ارناف فيقول له ارناف ماذا هل انت خائف و ماذا ستفعل عندما اهرب غدا من هنا ويقول له اخبر اصدقاءك و سيدك انى ساهرب غدا وشيام يذهب الى كوشى و يسئلها لماذا تريده فتقول له انت تعلم ان ارناف تزوجنى لماذا و انا اعتبر هذا الزواج مزحه و اريد التخلص منها و لكن لا يهمنى المال انا اريد تدمير ارناف و هل ستفعل ما اطلبه منك فيقول لها انتى تامرينى فتقول له انت كاذب فيقول فقط اخبرينى فتقول ارناف سيتدمر لو انت تركت اخته و منورما تلبس لبس المحقق و تقرر ان تبحث بقدمها الملتويه
شيام يقول لكوشى هل تريدى منى ان اترك انجالى و اطلقها فتقول له هذا هو الحل الذى سيدمر ارناف
شيام يقول لنفسه كوشى بدأت تميل نحوى و هذه فرصه لكى احصل عليها فتقول كوش هل توافق وتاتى منورما و تسمعهم يتحدثوا و تنصدم عندما تسمع شيام و هو يقول بالتاكيد سافعل ما تريديه كوشى ساطلقها
منورما تقول يخططان من اجل ايذاء انجالى انا يجب ان اخبرها و تذهب و كوشى تقول هل ستكون معى فى تدمير ارناف فيقول فى سره انا اريد الحصول عليكى كوشى و قتل صهرى و سنتزوج
منورما لاتجد انجالى بغرفتها فتتصل بها وتخبرها انها بالمعبد لتصلى من اجل شيام فتقول لها اريد اخبارك بشىء هام و لكن انجالى تقول انا لا اسمعك نتحدث لاحقا عندما اعود وتغلق فتقول منورما انا يجب ان افعل شىء و افضح امرهم و لا اجعل كوشى تصل لما تريد
ارناف يلعب رياضه و يدخل الرجال له فيقول انتم الثلاثه فقط اين الباقى اريد ان اعرفكم اننى ساهرب و لن ارحمكم فيقول له الرجل لا نخاف تهديدك فيخبره ارناف ان يتصل بسيده حتى ياتى ليرحمه مما سيفعله به ارناف
الرجال يقولوا ماذا لو هرب فيقول لهم الرجل راقبوه جيدا و انا ساخبر سيدى بذلك فيقول لهم ارناف بعد ان تخرجوا اغلقوا الباب جيدا
ناندو يعطى كوشى اوراق فتقول له انا اخاف ان يعرف احد بذلك ولكن لا خيار امامنا
و منورما تذهب الى المعبد وتحاول ان تتصل بانجالى ولكنها فى الصلاه وترسل رساله انها ستكلمها لاحقا فتقول منورما لا يجب ان اخبرها و تحاول ان تصعد السلالم وتتألم من قدمها
كوشى تذهب الى شيام و تطلب منه ان يوقع الاوراق فيقول لها بهذه السرعه فتقول هل غيرت رأيك فيقول لا ولكن فتقول اذا وقعها بسرعه وهو ينظر لها
منورما تجد انجالى وتقول لها اريد اخبارك بشىء هام و كوشى تعطى شيام الاوراق ليوقعها ولكنها يقرأها فتشدها من يده و تقول لا توقع انا اخطأت عندما وثقت فيك وسمعت كلامك ومن الممكن انجالى تاتى و يتدمر كل شىء افعله فيضحك شيام و يقول انا افى بوعدى لكى كوشى و ساطلقها
انجالى تتوتر وتسئل منورما ماذا هناك هل حدث شىء لارناف فتقول لها لا انا سمعت كوشى و شيام وهما يتحدثوا و هى تطلب منه ان يتركك و تقول انجالى يتركنى كيف فتقول منورما يطلقك
كوشى تقول لشيام انت تكذب على فيقول لا انا وعدتك كوشى فتقول لا انا سوف افعل كل شىء بنفسى فينظر لها شيام و ياخذ الاوراق من يدها وانجالى تنصدم وتقول ربما سمعتى خطا عمتى فتقول لا انها طلبت منه ان يطلقك فتسئلها انجالى و ما كان رده فتبكى منورما و تقول قال ساطلق انجالى من اجلك كوشى و انجالى تنصدم
شيام يوقع على الاوراق وهو ينظر الى كوشى ولا يقرأها
منقول