انضمت شركتا بورشه وأودي الألمانيتان، الاثنين، إلى مصنعي السيارات الكهربائية عالية الأداء، ليتسع بذلك نطاق أسواق السيارات الكهربية العالية الأداء.
فقد أزاحت الشركتان الستار، في معرض فرانكفورت للسيارات، عن موديلات تتحدى شركة "تسلا موتورز" الأميركية الرائدة في هذا المضمار، وعرضتا سيارات تعمل بالبطاريات الكهربائية فقط.
غير أن الشركتين لن تطرحا سياراتهما الكهربائية للبيع قبل عام 2018، لكن عرض السيارتين هدفه حجب الأضواء عن الموديلات الحديثة لشركة "تسلا"، التي تعتزم تسليم أول سيارة من منتجها الجديد موديل "أكس" في 29 سبتمبر الجاري.
ويعتقد إلى حد بعيد أن الشركتين ستنافسان سيارات "تسلا" الكهربائية، رغم أنهما لم تكشفا عن الكثير من مواصفات الإنتاج.
وتقول أودي إن سيارتها "ايترون كواترو" يمكنها أن تقطع مسافة 500 كيلومتر في الشحنة الواحدة للبطارية، في حين قالت بورشه إن سيارتها ستتجاوز مسافة 500 كيلومتر في الشحنة الواحدة.
واسترعى طرح الشركتين لسيارتيهما الكهربائيتين أنظار مشترين أثرياء يهتمون بالجوانب البيئية.
يشار إلى أن المستهلكين يعزفون بدرجة كبيرة عن شراء السيارات الكهربائية نظراً لارتفاع أسعارها وقدراتها المحدودة نسبياً في القيادة، فضلاً عن ندرة محطات إعادة شحن البطاريات، رغم أن كثيرين من المحللين يتوقعون ارتفاع حجم مبيعاتها بقوة بنهاية العقد الحالي.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/775056