مدخل ..
من يقف أمام مقبض الباب بلا روح ..يلوك كل الصور بين فكيه بضجر وينطرح أرضاً..بل ويمنح نفسه للزمن كي يرسم تجاعيده عليه بـ ألق....
نصيحة ..
أرحل من هنــــــا..
لان هنا حطابةً والمساءُ قاسٍ ... والحطب مني ...
أشعلني حد الانتهاء....ولا تهتم يطفئني بردي الى حد اللون الرمادي ..
خيالي مرسوم على الريح ..انتظر على اعتاب الغابات اغني نشيد الدفء.....
أطمح ان يسقط عليّ من اشجارها...
اهذا نشاز ؟؟؟
أعتقد اني من تغفو على ضلوعها العصافير كي تهديني نشيدها ..لكن .أتطير العصافير ؟؟
ام ان الاشجار باتت بلا اغصان ..
؟
كل يوم اصحو ورائحة الحريق في سريري ..في ثيابي ..في ذاتي ...
عندها ادرك ان الحياة مجرد شريط لكن مافات لا يعاد .. القادم اجمل .. كذبة تليدة ربما ..
لا يبقى سوى حرف من الاثير تعتق وكل هذا الليل يحترق في معصمي ...
احترق واحُرق كل ظلالي بوهج ماجن ..
أدعو كل من يقرأ الان للبكاء معي ..لكن لا يقترب منكم احد فقط ابقوا على مرمى دمعتين مني ..كي اشجب التيه بالتيه ..نعم فقد استحلت غيمة تنتظر كبش البرق ..فكلما امطرت انزلق الازل من جرحي ..أعرف انني اتعبكم ..بقدر امتداد الحريق بصمت ... فقدر الصمت ..انكباب الظل على وحشته ..انا ادرك الان ان الارض دخيلة على الوجود الداخل في شجار ابرص سهواً...ارضٌ تقذفها بلاهة الاوطان صوبي بل وصوبكم .....
اخيراً..
اترك للشعر التهام المتبقي مني كي ينغمس اللفظ والاحساس في مداراة آهات لا يجيد ترويضها الا ساحر معتق بسلافات الذبول .....