أحياناً يجمعنا الشتاءُ بمن نُحب في صدفةٍ تحت قطرات المطر ،،،
ومظلةٌ صغيرةٍ تقترب مِنْ قلبِ حبيبةٍ في مقتبل العُمر على ناصية الطريق ،،،
وعند توقف السماء عن هطول المطر يفترقا ،، فيختبى كل منهما في غرفته تحت فراشه ليستعد الذكريـات ،،،
ويسترجع كل منهم اللحظة ويتمنى لو أن المطر لم يتوقف للحظةٍ أو أنها لم تنتهي الطريق ،،،
وتمرُ الأيام والشتاء يجمعهما لقاءٌ ويصبح عاشقاً لا يخشى شيئاً إلا الفراق في سر حدرات القلب صورةُ تلك
الفتاة التي أصبحت كُل الحياة التي عاشها ومستقبله الطويل ،،،،
صورة لا يمحوها الماءُ ،، ولا يشوهها حِبرٌ ،،
وكلُ ليلةٍ يتأملها قبل أن ينام ،، حتى يصبح صباحاً على خيانةٍ من الفتاة التي أحبها ،،
وتصبح الخيانة من أحبها خبراً في صفحة الحياة الأولى ....!!!....!!!....
فتحني صورة الفتاة عند الجدار بدمع العين ليكتب مكانها:-
" إنْ كان الحُب جناحاً للقلبِ ماذا ستفعلُ برصاصات الغدر