صوت الحزب الليبيرالي الحاكم في أستراليا الاثنين 14 سبتمبر/ايلول لصالح إزاحة توني آبوت من منصب زعامة الحزب، ما يعني أنه سيفقد أيضا منصب رئيس الوزراء.


وبذلك توشك أستراليا أن ترحب بخامس رئيس حكومة خلال السنوات الـ 8 الماضية، بعد خسارة أبوت في الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم أمام منافسه اللدود مالكولم ترنبول.


تجدر الإشارة إلى أن ترنبول، وهو مليونير جمع أغلب ثروته من خلال عمله في مجال الابتكارات التقنية، فاز في التصويت السري لقيادة الحزب، بحصوله على 54 صوتا مقابل 44 صوتا مؤيدا لـ آبوت. وكان آبوت قد تمكن من انتزاع قيادة الحزب من ترنبول في عام 2009.


ومن المتوقع أن يقدم آبوت طلب الاستقالة إلى حاكم أستراليا العام كيفن رود خلال الأيام القليلة القادمة، ليحل ترنبول محله.


يذكر أن ترنبول معروف بتأييده لتشريع زواج المثليين وتحويل أستراليا إلى جمهورية.


المصدر: رويترز